ثقافة

6 مارس 2014

ثقافة

ألوان دارفور العديدة: مقابلة مع بحيري يوسف
في مقابلة أجرتها مجلة أصداء من دارفور، تحدث بحيري يوسف عن عمله كفنان، معرباً عن آرائه حول كيفية تعزيز نشاطات الفنون الجميلة في دارفور.

بقلم آلاء مياحي


بدأ بحيري الرسم منذ كان صغيراً،
حيث كان أهل دارفور والحيوانات والكائنات التي تعيش في المنطقة ذات البيئة الصارخة
مصدر إلهامه في الرسم. والآن وبعد بلوغه 33 عاماً، جعل السيد يوسف لنفسه سمعة طيبة،
كواحد من أكثر الفنانين الموهوبين في المنطقة، ليس فقط في السودان وإنما في البلدان
العربية والأفريقية المتاخمة لها. كما مكَّنته موهبته من الحصول على العديد من الجوائز
الكبرى بما في ذلك العديد من الميداليات الذهبية التي حصل عليها من المسابقات
الفنية الإقليمية.

 في
الكثير من لوحاته، يصور بدقة حياة مستضعفي دارفور الهشة. كما يصور في لوحات أخرى بلون
مشرق التقاليد المحلية التي تقوم عليها الحياة في القرى التي تشكل مجتمعة العمود
الفقري لغرب السودان. تعكس التصميمات الرقيقة في جميع أعمال السيد يوسف، بغض النظر
عن الكائنات المعينة التي يصورها، وجهة نظره الفريدة في رفض العنف وتشجيع التعاطف
مع المحتاجين والتفاؤل بحذر حول مستقبل أفضل لدارفور.

إقرأ عدد يناير 2013 من مجلة أصداء من دارفور كاملاً. تحميل المجلة

الفنان محمد يوسف بحيري يعرض
لوحاته المعلقة في ال
استوديو الخاص به في الجنينة، غرب دارفور. تصوير: ألبرت غونزاليس فران، اليوناميد.