5ديسمبر 13- اليوناميد تحتفل بحملة الــــ: 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة

9 ديسمبر 2013

5ديسمبر 13- اليوناميد تحتفل بحملة الــــ: 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة

الفاشر، 5 ديسمبر 2013 – شارك أكثر من 500 شخصاً من النساء والرجال وطالبات المدارس في الحدث السنوي الذي أقيم في
الفاشر في شمال دارفور للاحتفال بحملة الــ: 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة. نظِّمت الاحتفال بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور(اليوناميد) بالتعاون مع لجنة شمال دارفور للقضاء على العنف ضد المرأة في 5 ديسمبر، تحت شعار "معاً لحماية المرأة ضد العنف."

بدأت فعاليات الإحتفال بمسيرة تضامنية جابت مدينة الفاشر تخللتها عروض درامية وموسيقية وإلقاءات شعرية للفت الانتباه إلى حقوق المرأة.

سلط السيد محمد بن شمباس، الممثل الخاص المشترك لليوناميد الضوء على أهمية إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي. حيث قال "يمكنكم الإستمرارفي الإعتماد على تعاوننا الكامل في محاربة العنف ضد المرأة وإيجاد حل سياسي لضمان سلام دائم في دارفور". ودعا الدكتور شمباس الى المزيد من التعاون مع جميع مكونات دارفور بما فيها الإدارة الأهلية من أجل التعايش السلمي والمصالحة.

من جانبهما أشار السيد خليل آدم وزيرالشؤون الاجتماعية والسيدة حليمة تبن مستشارة والي شمال دارفور لشؤون المرأة والطفل الى التحديات التي واجهتها المرأة عبرالتاريخ وأكدا التزامهما على تمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً.

في السياق نفسه ذكرالسيد الفاتح عبد العزيز نائب والي شمال دارفور بأن المرأة هي الشريحة الأكثر تأثراً بالفقر والحرب وأشاد بتعاون الحكومة المحلية مع اليوناميد.

حملة الــ: 16 يوماً هي حملة عالمية تبدأ في 25 نوفمبر من كل عام (اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة) وتنتهي في 10 ديسمبر(اليوم العالمي لحقوق الإنسان) لمكافحة العنف ضد المرأة.

وكجزء من هذه الحملة، نظمت اليوناميد في يومي 2 و3 ديسمبر ورشة عمل لأعضاء لجنة شمال دارفور للعنف القائم على النوع الاجتماعي لوضع خطة عمل للعام 2014. ناقش المشاركون خلال الورشة التي سهلتها وحدة إستشارية النوع الاجتماعي باليوناميد بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية الولائية ولجنة شمال دارفورللعنف القائم على النوع الإجتماعي، مفاهيم النوع الإجتماعي والتدابير والآليات القائمة لتخفيف العنف ضد المرأة والاستجابة له،كماناقش المشاركون أيضاً قضايا العنف ضد المرأة الأكثر شيوعاً في جميع أنحاء شمال دارفور.