أنضمت بعثة الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور(يوناميد) الى إحتفلات الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة ، وقد أتاح هذا اليوم، والذي احتفل به في ولايات دارفورالخمس، الفرصة لرفع مستوى الوعي بشأن التطورات الجديدة في مجال عمليات حفظ السلام و في الوقت نفسه تكريم أولئك الذين فقدوا أرواحهم خلال العام الماضي وهم يخدمون تحت الراية الزرقاء.

أفتتح البرنامج في الفاشر، ولاية شمال دارفور، بإستعراض عسكري قام به أفراد من القوات العسكرية والشرطة، حيث تبعه مراسم وضع أكاليل الزهوروإستعراضات ثقافية قامت بها كتائب من اليناميد وفرق محلية.

أغتنم الممثل الخاص المشترك محمد بن شمباس هذه المناسبة لنقل رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون: "ومن أجل التصدي للتهديدات الناشئة ومواجهة التحديات الجديدة، تقوم الأمم المتحدة بتكييف سياساتها في مجال حفظ السلام من أجل الوفاء على نحو أفضل بولاياتها الهادفة إلى إحلال السلام الدائم في البلدان التي مزقتها الحروب."

"وفي هذا اليوم الدولي، دعونا نوجه تحية إجلال إلى أولئك الذين قضوا نحبهم، وندعم ما يزيد على 000 111 جندي وشرطي من 116 بلدا يعملون في الميدان، ونواصل تكييف عملياتنا من أجل تحسين مساعدة المدنيين الذين يحتاجون إلى الحماية والدعم،" قرأ السيد شمباس.

وقد حضرهذا الأحتفال والى ولاية شمال دارفورعثمان كبر، وممثلون من المجتمع المحلي والمنظمات غير الحكومية، فضلا عن موظفي اليوناميد. وأعرب الوالى كبرعن تعازيه "لأولئك الذين فقدوا أرواحهم في خدمة السلام في دارفور."

وقد فقد 44 فرداً من قوات حفظ السلام أرواحهم في سبيل عملهم من منذ تأسيس اليوناميد في ديسمبر2007. يبلغ عدد حفظة السلام الذين يعملون في البعثة 24,441 ،يمثلون القوات العسكرية والشرطة بألاضافة الى الموظفين المدنيين، يأتون من أكثر من 130 دولة حيث يواصلون المساهمة في عملية السلام والاستقرار في دارفور.