11يونيو 13- اليوناميد تعزّز مشاركة المجتمع المدني في عملية سلام دارفور

11 يونيو 2013

11يونيو 13- اليوناميد تعزّز مشاركة المجتمع المدني في عملية سلام دارفور

الفاشر، 11 يونيو 2013 – إجتمع ممثلو المجتمع المدني القادمون من ولايات دارفور الخمس للمشاركة في المؤتمر السنوي الأول لآلية متابعة المجتمع المدني في دارفور حول التخطيط الاستراتيجي. وقد وفّرت الجلسات التي بدأت في 10 يونيو واستمرت ليومين في الفاشر، شمال دارفور، أرضية للمشاركين لتحديد دعمهم لعملية السلام، لا سيّما في ما يتعلق بتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.

جمع الحدث الذي نظمته بعثة الإتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد)، الزعماء التقليديين ومنظمات المجتمع المدني والنازحين ومجموعات الشباب والمرأة والمنظمات غير الحكومية بالإضافة إلى ممثلين من سلطة دارفور الإقليمية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) واليوناميد.

وقد قال التجاني السيسي، رئيس سلطة دارفور الإقليمية، في كلمته الإفتتاحية، ملقياً الضوء على التقدم الذي أحرز والصعوبات المتعلقة بتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور: "لعبت منظمات المجتمع المدني في دارفور، دوراً مهماً في عملية السلام في دارفور، وخاصة في ما يتعلق بالمصالحة وإيصال الخدمات للضحايا، ولكنّنا نواجه صعوبة في التعامل مع كيان موحد عندما يتعلق الأمر بإشراك هذه المجموعات في عملية السلام، لذلك أدعوكم جميعاً للعمل تحت مظلة واحدة."

وأشار الممثل الخاص المشترك لليوناميد وكبير الوسطاء، محمد بن شمباس، لدى مخاطبته المشاركين، إلى أهمية دور المجتمع المدني والدور الذي تلعبه سلطة دارفور الإقليمية في تحسين حياة أهل دارفور، وقال: "آمل أن يكون هذا الاجتماع الأول في مجموعة فرص لتبادل العديد من الأفكار التي تؤدي إلى إحياء مشاركة المجتمع المدني الدارفوري في عملية بناء سلام دائم،" مؤكداً أنّ البعثة ستواصل توفير الدعم لسلطة دارفور الإقليمية والمجتمع المدني.

تمّ إنشاء آلية متابعة المجتمع المدني في دارفور حول التخطيط الاستراتيجي، في الدوحة، أثناء إطلاق مسار المجتمع المدني في عملية الدوحة للسلام في دارفور، في نوفمبر 2009. وقد لعبت الآلية دوراً أساسياً في وضع تمثيل المجتمع المدني وإحتياجات المجتمعات وتطلعاتها على طاولة المفاوضات وأسهمت كذلك في تنشيط عملية السلام.

وتجدر الإشارة إلى أنّ تفويض البعثة يقضي بتسهيل الحوار بين المجموعات المعنية وأصحاب المصلحة والتواصل المباشر مع السكان ودعم جهود الحكومة ومجموعات الإدارة الأهلية والمجتمع المدني الساعية إلى السلام والمصالحة لتعزيز الظروف الملائمة لتحقيق سلام دائم في دارفور.