الممثل الخاص المشترك ، محمد بن شمباس خلالزيارات ميدانية الى ولايات دارفورالخمس

الفاشر ،1 مايو 2013 - قام رئيس بعثة الاتحاد الافريقى والامم المتحدة فى دارفور ( اليوناميد)، الممثل الخاص المشترك ، محمد بن شمباس خلال الفترة من 22 الى 30 أبريل 2013 ، بسلسلة زيارات ميدانية الى ولايات دارفورالخمس ، للتركيز على الاوضاع الامنية والانسانية والسياسية. التقى السيد شمباس خلالها بممثلين عن النازحين والقيادات الاهلية والسلطات المحلية إضافة الى موظفى اليوناميد.

التقى الممثل الخاص المشترك فى شنقل طوباية بولاية شمال دارفور، أولى محطات الزيارة ، بقيادات النازحين فى معسكرى شداد ونيفاشا لمناقشة القضايا ذات الصلة بحمايتهم . وقال شمباس "الحل الأمثل للصراع فى دارفور هو تحقيق سلام دائم ، والسماح بعودة الاوضاع الى طبيعتها حتى يعيش المواطنون دون خوف أو تهديد."

فى ولاية جنوب دارفور، زار السيد شمباس معسكر كلمة للنازحين ،واكد للمقيمين هناك ،التزام البعثة بحماية المدنيين ، وقال شمباس"سوف تستمر اليوناميد وشركاؤها فى بذل قصارى جهدهم لمعالجة احتياجات المجتمع المحلى." قبل ذلك، التقى شمباس بوالى جنوب دارفور، ادم محمود جار النبى .

فى شرق دارفور،التقى الممثل الخاص المشترك بالوالى عبد الحميد موسى كاشا، للتعبيرله عن تقدير اليوناميد للتعاون بالسماح لها وشركاء فريق الامم المتحدة القطرى فى تقديم المساعدات الانسانية الى قريتى لبدو ومهاجرية اللتين زارهما السيد شمباس فيمابعد ، وقد كانتا مسرحا للاشتباكات التى جرت مؤخرا بين الحكومة وحركة جيش تحرير السودان- منى مناوى وادت الى نزوح الاف المواطنين، هناك ، قيم الممثل الخاص المشترك الاوضاع على ارض الواقع ،والتقى بموظفى اليوناميد للتعبير لهم عن التقدير للسلوك المحترف الذى قاموا به لحماية المدنيين ايام الازمة، خاصة عقب مقتل احد حفظة السلام وجرح اثنين اخرين فى هجوم على موقع البعثة الميدانى فى مهاجرية.

الاسبوع الماضى، فى المرحلة الاولى لعمليات المساعدات الانسانية الى المنطقة، نقلت اليوناميد أكثر من 80.000 كيلوجرام من المساعدات الانسانية لالاف النازحين المدنيين. ونفذت البعثة المرحلة الثانية من العملية فى 29 أبريل. فى اجتماعة مع السلطات فى ولايتى جنوب وشرق دارفور، شدد الممثل الخاص على استمرارية السماح لليوناميد والمنظمات الانسانية بتقديم المساعدات للنازحين الذين تجمعوا حول موقعى اليوناميد الميدانيين فى مهاجرية ولبدو.

فى زالنجى، وسط دارفور، التقى الممثل الخاص المشترك بقيادات معسكرى الحصاحيصا ونرتيتى للنازحين للإستماع الى مخاوفهم والقاء الضؤ على الفوائد التى توفرها كل من إتفاقية الدوحة للسلام فى دارفور والتعهدات المالية لمؤتمر دارفور للمانحين والتى بامكانها ان تجلب سلام دائم والكثير من التنمية المطلوبة فى دارفور.

واختتم الممثل الخاص المشترك زياراته فى الجنينة،بغرب دارفور،حيث التقى بقيادات المجتمع فى معسكر مورنى للنازحين الذى يسع 85,000 من السكان ويعد اكبر معسكر فى الولاية. واثنى على علاقة النازحين بموظفى اليوناميد، وتعهد بالتزام اليوناميد بالعمل على حماية ورفاهية النازحين وسكان دارفور الذين عانوا طويلا.

وتعد الزيارات الى مناطق دارفور، هى الاولى رسميا للسيد شمباس بعد توليه مهامه كممثل خاص مشترك لليوناميد فى 1 أبريل 2013