الفاشر  ـــــ زار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، السودان لمدة خمسة أيام اجتمع خلالها بمسؤولين حكوميين وبممثلي المجتمع وحفظة السلام  التابعين لليوانميد.

وكان من أهم بنود الزيارة قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2363 الأخير و عملية اعادة تشكيل اليوناميد الجارية حالياً.

وقد قرر مجلس الأمن مؤخراً بأنه ينبغي على البعثة اعتماد التركيز على نهجين للمضي قدماً، الأول يتعلق بحفظ السلام بالتركيز على منطقة جبل مرة بوسط دارفور والمناطق المجاورة والثاني بناء السلام  في أجزاء دارفور الأخرى مع التركيز على سيادة القانون.

وكانت زيارة السودان التي شملت الخرطوم والفاشر، علاوة على زالنجي وقولو في وسط دارفور، جزءً من زيارة واسعة تشمل أيضاً أبيي وجنوب السودان.

في الخرطوم، التقى السيِّد لاكروا بالسيِّد إبراهيم غندور وزير الخارجية وناقش معه دعم الحكومة لليوناميد. والتقي أيضاً خلال اجتماعات أخرى بمسؤولين حكوميين آخرين كما أطلع السفراء الأفارقة المقيمين بالعاصمة السودانية بطرائق التنفيذ ذات الصلة بإعادة هيكلة اليوناميد.

وخلال زيارته لدارفور، التقى السيِّد لاكروا بالسلطات المحلية وممثلي المجتمع، علاوة على قيادة اليوناميد وحفظة السلام التابعين للبعثة من المكون العسكري والشرطي والمدني. وفي الفاشر التقى وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام بوالي ولاية شمال دارفور، عبدالواحد يوسف إبراهيم، حيث ناقشا إعادة هيكلة البعثة والتعاون المستمر. وقال السيِّد لاكروا، لقد ناقشنا خطط إستمرار الدعم للسكان، لا سيما مجتمع النازحين وخطة لبناء القدرات في مناطق سيادة القانون للمساعدة في تحسين الوضع الأمني".

وتحدث السيِّد إبراهيم خلال اللقاء عن الوضع في ولاية شمال دارفور والتعاون بين السلطات المحلية واليوناميد.

الجدير بالذكر، أن السيَّد لاكروا تقَّلد هذا المنصب في الأول من شهر أبريل من هذا العام خلفاً للسيِّد هارفي لادسو وهو يتمتع بخبرة تفوق 25 عاماً في المجالين السياسي والدبلوماسي، معظمها في التعامل مع المنظمات متعددة الأطراف وأنشطة وبرامج الأمم المتحدة.