خلال يومي 26 و27 مارس ،2018 تجمعت نحو 100 إمراة من ولايات دارفور الخمس، يمثلن الحكومات الولائية وبرلمانيات وممثلات عن المحليات ومنظمات المجتمع المدني والنازحات، في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور لحضور اليوم العالمي المفتوح حول قرار مجلس الامن 1325 ( 2000 ) بشان المرأة والسلام والأمن.

ونظمت وحدة استشارية النوع باليوناميد الفعالية التي استمرت على مدى يومين تحت شعار " للنساء دور في صنع السلام ) من خلال الشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية واللجان الولائية المعنية بالقرار. ويشكل اليوم العالمي المفتوح منبراً للنساء لمناقشة وتشارك الأراء ووجهات النظر بشأن تنفيذ القرار وأثره على المرأة في دارفور، علاوة على مناقشة الانجازات والتحديات من ناحية تقوية الآليات المنشاة لتنفيذ القرار.

دعت المشاركات إلى زيادة مساحة مشاركة المرأة في آليات صنع القرار والمصالحات والعملية السلمية وإنشاء منبر للمرأة من اجل السلام يوظف لمتابعة تنفيذ عملية السلام في دارفور. علاوة على ذلك، حثت المشاركات على إنشاء وحدات استشارية النوع في ولايات دارفور الخمس واجازة خطة العمل القومية لتنفيذ القرار ( 1325 ). وكذلك طالبن بسن القوانين التي تجرِّم ختان االإناث والزواج المبكر.

في معرض كلمته بالمناسبة، اعلنّ السيد يوسف اسحاق آدم، ممثل والي ولاية شمال دارفور، عن التزام الحكومة بالعمل على تنفيذ التوصيات المتعلقة بالقرار ( 1325) واشاد بالمشاركات على جهودهن في مناقشة واستكشاف السبل الكفيلة بتنفيذ القرار.

من جانبه، قال السيد جيريمايا مامابولو، الممثل الخاص المشترك لليوناميد، في معرض حديث، أن النساء تحت كافة الاوضاع يحملن هموم المجتمع برمته وحثّ على اشراكهنّ في ايجاد السلام والاستقرار. واوضح السيد مامابولو بأن توصيات الاجتماع من شأنها أن تدفع بعملية السلام والتنمية في دارفور إلى الامام.

في معرض مداخلتها، قالت السيدة روث كيبيتي، رئيس وحدة استشارية النوع باليوناميد، بأن المشاركات تناقشن وتحاورن من اجل الوصول إلى توصيات رئيسية بشأن تنفيذ القرار ( 1325 ) واشادت بوزارات الشؤون الاجتماعية في ولايات دارفور على دعمها لليوم العالمي المفتوح حول القرار.

ودعت السيدة حكمة آدم موسى، احدى المشاركات من ولاية شرق دارفور، إلى التنفيذ الفعال للتوصيات، وعلى نحو خاص تلك المتعلقة بحقوق النساء وحماية الأطفال على نطاق دارفور.