في 8 ديسمبر 2016، إختتمت إدارة السجون ووزارة الصحة الولائيتين بالتعاون مع قسم سيادة القانون باليوناميد حملة للتوعية الصحية بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز استمرت لمدة يومين.

شارك أكثر من 200 من السجناء وموظفي السجون بسجن خير خنقا للنساء وسجن شالا الاتحادي في الفاشر، شمال دارفور في الفحص الطوعي الذي نظمه البرنامج القومى السوداني لمكافحة الإيدز.

وعلاوة على ذلك، تم توزيع مواد تحتوي على معلومات متعلقة بالتوعية الصحية والتعليمية والإعلامية للسجناء.

في حديثة أمام المشاركين، أكد السيِّد فرانسيس ماكاثيمو مسؤول إصلاح السجون باليوناميد، شمال دارفور استعداد البعثة لمواصلة دعم إدارة السجون من خلال تنظيم دورات تدريبية مهنية وحملات توعية صحية للسجناء.

وشجع السجناء والموظفين بسجن شالا الاتحادي على تبادل المعرفة التي تعلموها مع مجتمعاتهم.

من جانبه، عبَّر الرائد معاش عثمان محمد موسى مدير سجن شالا الاتحادي عن تقديره للدعم الذي تقدمه اليوناميد وعلى الأنشطة التي تنظمها في مجال بناء القدرات والتوعية الصحية، فيما أشاد السيِّد هارون يوسف جمعة منسق برنامج فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز بوزارة الصحة الولائية باليوناميد على مبادراتها بشأن التوعية بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز التي تستهدف نزلاء السجون.

وأشار ممثل السجناء إلى أنهم قد استفادوا من جميع البرامج التي نفذتها اليوناميد بما في ذلك برامج التدريب المهني والأنشطة الرياضية والخدمات الطبية وحملات التوعية الصحية.

تأتي هذه الحملة التوعوية في إطار الدعم الذي يقدمه قسم سيادة القانون ووحدة استشارية السجون باليوناميد للسجون الولائية بهدف توعية السجناء والمجتمعات المحلية بالنصائح السرية الطوعية وفحوصات فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز وبرامج الدعم المتاحة للمتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز.