الفاشر، 29 أبريل2014 - عقد يوم 28 أبريل في الفاشر، شمال دارفورالإجتماع الثامن للجنة المتابعة والتنفيذ لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور.

وناقشت اللجنة في إجتماعها التقدم الذي أحرزته وكذلك التحديات التي واجهتها منذ إجتماعها الأخير والذي كان قد عقد في 16 ديسمبر من العام المنقضي.
وترأس الاجتماع معالي السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس وزراء دولة قطر. ومثَّل حكومة السودان وزير الدولة د. أمين حسن عمر، بينما مثل كل من د. التجاني سيسي، رئيس السلطة الإقليمية لدارفور والسيد، التوم سليمان، حركتي التحرير والعدالة وحركة العدل والمساواة السودانية على التوالي. كما حضر الإجتماع ممثلون عن كل من الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية ودول كندا وتشاد والصين وبوركينا فاسو ومصروفرنسا واليابان وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الامريكية. واستضاف فعاليات هذا الحدث د. محمد بن شمباس، الممثل الخاص المشترك للاتحاد الافريقي والامم المتحدة وكبير الوسطاء المشترك، وذلك في مقر بعثة اليوناميد بالفاشر.

و أشاد بن شمباس خلال حديثه الى وسائل الاعلام في ختام الاجتماع، بروح التعاون التي أبدتها جميع الأطراف الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور حيث قال" أحث الأطراف على مواصلة ابداء قدر أكبر من المرونة فيما تجاه بعضهم البعض في إطار هذه العملية".

وأكد السيد آل محمود، نائب رئيس الوزراء القطري التزام بلاده بتنمية دارفور ودعم مشروعات الإنعاش المبكر بالمنطقة، حيث صرح قائلا "يجب أن تنفذ مشاريع التنمية وإعادة الاعمار جنباً الى جانب مع جهود السلام حتى يستفيد منها أهل دارفور في تحقيق التعايش السلمي والاستقرار ليس فقط في دارفور وإنما في جميع أنحاء المنطقة".