عيادة طبية لخدمة المواطنين
يُدار مستشفى اليوناميد في كبكابية بواسطة وحدة عسكرية بغرض تقديم خدمات علاجية ليس فقط لقوات حفظ السلام فحسب بل لأفراد المجتمع المحلي.

بقلم عبدالله شعيب

تعرض السيّد
إسحق أحمد محمد البالغ من العمر16 عاماً إلى جرح في ذراعه الأيمن نتيجة إصابته
بطلق ناري بينما هو في طريقه إلى إحدى القرى بالقُرب من كبكابية تبعد حوالي 100
كيلومتر من الفاشر في شمال دارفور. كانت الإصابة بالغة حيث أصيب بكسر مُركب في
الذراع مما أستوجب تدخل جراحي سريع . أخذه أصدقاؤه في الحال إلى مُستشفى اليوناميد
في كبكابية لتلقي الرعاية الطبية حيث تمّ علاجه بالمجان.

  قال
إسحق "أتقدم بالشكر للأطباء والممرضين لإنقاذهم حياتي". وأضاف"
لولا العلاج الممتاز الذي قدم لي لسأت حالتي."

أنشأ مستشفى
اليوناميد في كبكابية، يُعرف محلياً بالمستشفى المنغولي، في 29 مارس 2011 وتدير
الوحدة العسكرية المنغولية التي تم نشرها في دارفور بهدف تقديم خدمات علاجية ليس لقوات
حفظ السلام فحسب بل لأفراد المجتمع هنا أيضاً. منذ إنشائه، ظل المستشفي يقدم خدمات
الطواري والرعاية الأولية والخدمات الصيدلانية وخدمات الأسنان بالإضافة إلى أشكال
العلاج الأخرى. ويُشكل السكان القادمين من ضواحي كبكابية اكثر من 70% من المرضى
اللذين يرتادون المستشفى.

إقرأ المقال كاملاً في عدد مايو 2013 من مجلة أصداء من دارفور. تحميل المجلة

في 10
ديسمبر2012، كبكابية، شمال دارفور، طبيبة أطفال تعمل في مستشفى اليوناميد تجري فحصاً
طبياً لأحد الأطفال. تصوير آلبرت
غونزاليس فران، اليوناميد.