رئيس اليوناميد يعرب عن قلقه إزاء القتال فى شرق دارفور وتاثيره على المدنيين

14 أغسطس 2013

رئيس اليوناميد يعرب عن قلقه إزاء القتال فى شرق دارفور وتاثيره على المدنيين

الفاشر، 14 أغسطس 2013 – يُعرب الممثل الخاص المشترك لبعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، السيّد محمد بن شمباس عن قلقه الشديد إزاء عدد الضحايا الكبير الناجم عن تزايد العنف بين الرزيقات والمعاليا في الضعين وعديلة وحولهما في شرق دارفور.

وصرّح السيّد شمباس الذي يعقد اجتماعات اليوم حول هذا الوضع مع رئيس سلطة دارفور الإقليمية، الدكتور التيجاني سيسي: "يجب أن يتوقف العنف من أجل جميع مَن يعاني جرّاء هذه المحنة الصعبة فالقتال ليس الحلّ وأحثّ جميع الأطراف على حلّ خلافاتهم عبر الحوار."

وقد ورد أنّ التوتر تصعّد بين الرزيقات والمعاليا في بداية هذا الشهر نتيجة نزاعات عالقة حول الوصول إلى الموارد المتعلّقة بالأرض وتدهورت الأوضاع الأمنية في المنطقة خلال الأسبوع الفائت بسبب اندلاع الاشتباكات ما أدى إلى ازدياد في الجرائم وأثّر سلباً على المدنيين.

ورداً على ذلك، كثفت اليوناميد وجودها ودورياتها في المنطقة وأقلّت شخصيات رسمية من سلطة دارفور الإقليمية إلى المحلية من أجل المساعدة على وقف العدائيات. كما وأرسلت البعثة بعضاً من كبار موظفيها إلى المنطقة لتقديم النصح الفني في ما يتعلّق بالوساطة.
وعلى خلفيّة هذه الاضطرابات، تعرضت دورية تابعة لليوناميد، في 12 أغسطس، لهجوم من قبل حشد فى مدينة الضعين وتمكنت الدورية من الانسحاب والعودة سالمة إلى قاعدة البعثة.

وتتواصل الجهود التي تقودها الحكومة بدعم من البعثة لنزع فتيل التوتر وإعادة الاستقرار.