رئيس الوساطة يطالب الحركات غير الموقعة بالبحث عن سبل لدفع عملية السلام

المشاركون يقفون دقيقة صمتا  قبيل الجلسة الافتتاحية ، حداداً على وفاة رئيس جنوب افريقيا الأسبق، نلسون ماندلا. تصوير البرت غنزاليس فاران، اليوناميد.

9 ديسمبر 2013

رئيس الوساطة يطالب الحركات غير الموقعة بالبحث عن سبل لدفع عملية السلام

أديس أبابا ، 9 ديسمبر 2013- حث كبير الوسطاء المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة فى دارفور، محمد بن شمباس، حركات دارفور غير الموقعة على السلام بشدة على إستكشاف السبل لدفع عملية السلام الى الأمام. مشيرا الى أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع فى دارفور يكمن فى تسوية سلمية وتفاوضية.

وقال الدكتور شمباس لدى مخاطبته وفود حركتي جيش تحرير السودان / مني مناوي وحركة العدل والمساوة / جبريل إبراهيم، خلال الجلسة الافتتاحية للورشة الفنية حول السلام والأمن الشاملين في دارفور والتى بدأت في 9 ديسمبر بأديس أبابا، أثيوبيا " هذه الورشة هي فرصة للخروج بخارطة طريق واضحة للعمل."

وهدفت الورشة التي نظمت من قبل كل من فريق دعم الوساطة المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد)، الى مناقشة القضايا المتعلقة بالقانون الإنسانى الدولي وحقوق الانسان. ومن المقرر ان تختتم الورشة فى 11 ديسمبر.

وأوضح مني أركو مناوي، رئيس حركة جيش تحرير السودان، أن مجموعته وقعت أصلا على إتفاقية أبوجا عام 2006، وأكد للمشاركين النوايا السلمية لحركته، وأضاف " نحن أتينا الى هنا بإرادتنا من أجل الجلوس معا وتقديم أفكارنا للسلام."

متحدثا نيابة عن حركة العدل والمساواة/ مجموعة جبريل، أعرب رئيس المجلس التشريعي، الطاهر الفكي، عن أسفه للصراع الدائر فى دارفور والذي إمتد لعشر سنوات، وأوضح " نحن نريد حلا سلميا ومتفاوضا عليه، نحن ملتزمون بالإستماع والانخراط إيجابيا ولكن ليس على حساب أي ثمن." ووصل السيد جبريل الى أديس أبابا بعد الجلسة الإفتتاحية وإنضم الى الورشة في وقت لاحق.

وحضر الجلسة الإقتتاحية للورشة الفنية التي بدأت بدقيقة صمت حداداً علي وفاة رئيس جنوب أفريقيا الأسبق نلسون ماندلا، كل من السفير ساجو جالو الرئيس الحالي لمجلس السلم والأمن لمفوضية الاتحاد الأفريقي، والسيد سليمان أبيبي مدير قسم أفريقيا بوزارة الخارجية الأثيوبية، والسيد تولود ريدا مدير السلم والأمن بإيقاد،.والسفير محمود خان من مفوضية الاتحاد الأفريقي.