الفاشر - كان دور وسائل التواصل الاجتماعي في حل النزاعات وبناء السلام موضوع مناظرة مدعومه من  اليوناميد احتفالاً باليوم الدولي للسلام.

وقد نُظم هذا الحدث الذي عقد تحت شعار "معاً من أجل السلام: الاحترام والسلامة والكرامة للجميع"، في 24 سبتمبر بالشراكة مع مركز دراسات السلام والتنمية في جامعة أم درمان الإسلامية وعقد في الفاشر بشمال دارفور. كما وأقيمت احتفالات مماثلة في أجزاء أخرى من دارفور.

وكان من بين المشاركين نائب والي شمال دارفور محمد بريمة وقائد قوات اليوناميد الفريق ليونارد انقوندي بالإضافة إلى طلاب الجامعات وممثلي منظمات المجتمع المدني والمسؤولين الحكوميين وموظفي اليوناميد.
وقد شمل هذا الحدث أيضاً معرضاً للصور الفوتوغرافية وقرية دارفورية لتوضيح أنشطة البعثة في دارفور بالإضافة إلى منافسة في الرسم وتوزيع رسائل السلام.

وفي هذه المناسبة، قال الدكتور الصادق عمر، أحد المشاركين في المناظرة، إنّ وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دوراً مهماً في نشر ثقافة السلام وحل النزاعات، إلى جانب المساهمة في حرية التعبير ودعم التعليم عن بعد.

وألقى مشارك آخر في المناظرة، عمر عبد الحميد، الضوء على الدور السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي ولا سيما في كونها وسيلة لنشر الشائعات في المجتمعات المحلية.

وأشار حمزة رشيد، الفائز في مسابقة الرسم، إلى أهمية السلام من أجل التنمية والأمن والاستقرار في دارفور.

كما ووجّه الفريق نقوندي رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، دعا فيها إلى وقف إطلاق النار على الصعيد العالم: "يجب ألا نكفّ أبداً عن الضغط من أجل إنهاء الصراع المسلح".

وأثنى السيد بريمة على اليوناميد والمركز لتنظيمهما المناظرة وشجع المشاركين على استكشاف طرق إيجابية لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي دعماً للسلام.

كما ألقى الدكتور عماد سالم، مدير المركز، الضوء على أهداف الجامعة التي تشمل الأنشطة المرتبطة بالتنمية المجتمعية وبناء السلام وحل النزاعات.

لقد كرّست الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للسلام في العام 1981 كفترة من اللاعنف ووقف إطلاق النار ويحتفل بهذا اليوم في جميع أنحاء العالم في 21 سبتمبر من خلال التثقيف والتوعية العامة بشأن المسائل المتصلة بالسلام.