الفاشر، 11 ديسمبر 2012 – في العاشر من ديسمبر، شارك المئات من النساء والمجموعات الشبابية والطلاب وقادة المجتمع والإدارة الأهلية والسلطات المحلية، إضافة إلى موظفي بعثة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور(اليوناميد)، في الاحتفال العالمي بيوم حقوق الإنسان تحت شعار "صوتي له اعتبار". وقد تمّ الاحتفال بهذا اليوم عبر تنظيم عدة فعاليات على نطاق دارفور، تضمنت الرقصات والأغاني الشعبية والمسرحيات.

في شمال دارفور، نظم الاحتفالات كلّ من مجلس رعاية الطفل وبعثة اليوناميد في قرية شقرة التي تبعد قرابة 20 كيلومتراً جنوب غرب الفاشر وفي معسكر أبو شوك للنازحين.

مخاطبةً المشاركين في شقرة، أعربت السيدة خديجة آدم عبد الماجد، رئيسة مجلس رعاية الطفل عن تقديرها لمشاركة المواطنين في اليوم العالمي لحقوق الإنسان والذى لة أهمية في تنوير أفراد المجتمع حول حقوقهم و التي نصُ عليها كذلك في الدستور السوداني.

وقد قرأ ممثلو البعثة رسالة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وبحسب بيان نافي بيلاي، "خرج ملايين الناس إلى الشوارع في السنوات القليلة الماضية مطالبين بحقوقهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية أو الثقافية، إضافة إلى مطالبتهم بالمشاركة الكاملة في القرارات والسياسات المتعلّقة بحياتهم اليومية."

وقد أكّدت رسالة الأمين العام للأمم المتحدة مجدداً أنّ لكلّ فرد الحق بأن يُسمع صوته وأن يسهم في صناعة القرارات التي يتأثّر بها مجتمعه، "القانون الدولي واضح: أياً كنت وحيثما تعيش، صوتك له اعتبار. في هذا اليوم، فلنتّحد للدفاع عن حقّك بأن يسمع صوتك."

وتجدر الإشارة إلى أنّ محمد عبد الرحمن صلاح، ممثل قرية شقرة، ثمَن النشاطات التي زادت التوعية حول قضايا حقوق الإنسان ودعا إلى تقديم المزيد من المساعدات في مجالي الخدمات الأساسية والبنى التحتية في المنطقة.