إختتمت اليوناميد بالتعاون مع لجنة تنفيذ الحوار والتشاور الداخلي في دارفور وآلية المجتمع المدني للمتابعة، اجتماعاً للحوار والتشاور الداخلي على المستوى المحلي خلال يومي 5 و 6 أكتوبر 2016، بمحلية مكجر بوسط دارفور. وقد حضر الاجتماع نحو 150 مشاركاً يمثلون الإدارة الأهلية والنازحين والبدو ومجموعات المرأة والشباب والأحزاب السياسية والزعماء الدينيين وكبار المسؤولين الحكوميين بالمحلية وموظفي اليوناميد.

 ودعا المشاركون خلال الاجتماع إلى تنفيذ مشاريع تنموية وتوفير الخدمات الأساسية مثل المياه والرعاية الصحية والتعليم، علاوة على تعزيز دور الإدارة الأهلية ونشر ثقافة السلام بين المجتمعات المحلية، بما في ذلك الحاجة لدعم لجان السلام والمصالحة في دارفور. وبالإضافة إلى ذلك، طلب المشاركون التمثيل المتساوي للمرأة في آليات صنع القرار السياسي التي يتم تشكيلها.

في كلمتها في الاجتماع، سلَّطت السيدة سعاد آدم نائب رئيس لجنة الحوار والتشاور الداخلي في دارفور الضوء على أهمية عملية الحوار والتشاور الداخلي في دارفور باعتبار أنها تمثل منتدى مثالياً لأهل دارفور على المستوى القاعدي للتعبير عن آرائهم حول عملية السلام الجارية في دارفور.

 من جانبه دعا السيِّد محمد أحمد موسى مدير مركز دراسات السلام والتنمية وحقوق الإنسان بجامعة زالنجي المشاركين للحفاظ على مبادئ الحوار وتقديم توصيات عملية تفضي الى سلام مستدام في دارفور وقال أنَّ "الحوار هو الوسيلة الوحيدة للتوصل لحل سلمي للنزاعات بين المجتمعات المحلية".

وفي ذات المناسبة دعا السيِّد آدم اسماعيل أحمد مفوَّض العون الإنساني بمحلية مكجر والذي مثَّل أيضاً معتمد المحلية جميع المشاركين لنشر نتائج الاجتماع التشاوري على المجتمع المحلي وأثنى على جهود اليوناميد ولجنة الحوار الداخلي والتشاور في دارفور في دعم عملية السلام الجارية في دارفور.