في يوم 5 ديسمبر 2016، إنضم حفظة سلام التابعين لليوناميد إلى متطوعي الأمم المتحدة عبر سائر أنحاء دارفور للإحتفال باليوم العالمي للمتطوعين في سلسلة من الأنشطة التي هدفت لدعم المجتمعات المحلية.

قام متطوعو يوناميد الدوليون والوطنيون بتوزيع إمدادات على مختلف المدارس ونفذوا حملات نظافة في معسكرات النازحين خلال يوم المتطوعين الذي أقيم تحت شعار "تحية عالمية- مدوا أيديكم للمتطوعين".

في الضعين بولاية شرق دارفور تلقت 600 طالبة من مدرسة المدينة المنورة الأساسية للبنات، معظمهن من اليتامى والمتأثرات بالحرب، حقائب مدرسية وكراسات وأقلام وأشياء أخرى.

وقد شجع السفير وليام جون جوف، متطوع الأمم المتحدة المقيم بالضعين، الطالبات على التركيز على دروسهن لكي يتمكن من الإسهام بفعالية في السلام والاستقرار والتنمية في السودان. وحث الطالبات على النظر لمتطوعي الأمم المتحدة الوطنيين كنماذج يقتدى بها والإيمان بأنه وعلى الرغم من التحديات التي يواجهونها فإنه لا يوجد مستحيل أمامهم في تحقيق ما يصبون إليه.

وتحدثت في المناسبة أيضاً مديرة المدرسة، السيدة حليمة جمال إبراهيم، التي شكرت متطوعي الأمم المتحدة على تدخلهم الذي جاء توقيته مناسباً للطالبات اللائي وصفتهن بأنهن كن "في أمس الحاجة للمساعدة". وأعربت عن أملها في استمرار الدعم والرعاية من أفراد اليوناميد لهؤلاء الطالبات. وانتهزت السيدة مديرة المدرسة المناسبة لحث الطالبات على الاجتهاد لتحقيق الامتياز في سعيهن الأكاديمي.

وفي ولايات دارفور الأخرى وزع حفظة السلام التابعين لليوناميد الكراسات والسبورات والكراسي والطاولات لمدرسة الأساس في قد الهبوب التي تبعد حوالي 8 كلم إلى الشرق من نيالا بجنوب دارفور.

وفي معسكر السلام للنازحين بالفاشر في شمال دارفور، ومعسكر الحصاحيصا بزالنجي في وسط دارفور شارك أفراد اليوناميد، من مدنيين وعسكريين وشرطيين، في حملات نظافة بهذين المعسكرين.