ثقافة

previous next
5 مايو 2014

ثقافة

خلق الإنسجام في دارفور: مقابلة مع الفنان عمر إحساس


في مقابلة مع أصداء من دارفور، تحدث السيد عمر احساس عن عمله و التحديات التي واجهها وعن قناعته بالدور المحوري الذي تلعبه الموسيقى في عملية سلام دارفور.

حوار آلاء مياحي

ولد الفنان عمر احمد مصطفى في العام 1958 بمدينة نيالا في ولاية جنوب دارفور وهو يعد من اكثر فناني دارفور شهرة. انتقل الى الخرطوم في عمر 23 لدراسة الموسيقى في معهد السودان العالي للموسيقى والمسرح. لفت الانظار الى موهبته في البداية في نادي الخرطوم جنوب للموسيقى والفنون عندما قدم أغنية من كلماته باسم (إحساس) وهي الأغنية التي سُمي بها فيما بعد.

 

أغانيه التي تجمع بين الايقاعات والأنغام المحلية والكلمات التي تتحدث عن السلام نالت النجاح وأكسبته الشهرة  محليا داخل السودان وعالميا في المملكة المتحدة، الصين، الولايات المتحدة وكندا. وعلى الرغم من شهرته عالمياً، يقول السيد احساس انه يبقى مكرسا نفسه لدارفور وللسعي من أجل السلام في الإقليم.

تعكس أغنيات الفنان عمر إحساس التحديات التي يواجهها أهل دارفور كما تعكس حفلاته التي تقام في المدن وفي معسكرات النازحين البعيدة صدى الحنين لحقبة ماضية حينما كان الناس يعيشون بانسجام  في هذه المنطقة التي تمزقها الصراعات.

في مقابلة مع أصداء من دارفور تحدث السيد عمر احساس عن عمله والتحديات التي واجهها وعن إيمانه بالدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الموسيقى في دفع عملية سلام دارفور.

إقرأ المقابلة كاملة في عدد مارس 2014 من مجلة أصداء من دارفور. تحميل المجلة

2 ديسمبر 2013، الفنان عمر إحساس أثناء حفل موسيقي. تحمل أغاني عمر إحساس رسالة المصالحة السلمية وتشجع الشباب على المشاركة في عملية السلام. تصوير: البرت غونزاليس فران، اليوناميد.