بعثة اليوناميد تدعو الى ضبط النفس إزاء التوترات في غرب دارفور

11 يناير 2016

بعثة اليوناميد تدعو الى ضبط النفس إزاء التوترات في غرب دارفور

تٌعرب بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي فى دارفور( يوناميد)عن قلقها إزاء استمرار التوتر في مدينة الجنينة وحول قرية مولي التي تبعد حوالى 15 كيلومتراً جنوبي مدينة الجنينة، غرب دارفور. تصاعدت التوترات ُعقب هجوم شنته مجموعة مسلحة مجهولة الهُوية على قرية مولي يوم 9 يناير، أدي الى نزوح كبير وسط السكان الى الجنينة . في 10 يناير، تظاهر المتأثرون المدنيون أمام مكتب الوالي بالجنينة وأدت هذه المظاهرات الى قفل المدارس والأعمال التجاربة في المدينة.

البعثة تتلقى تقارير حول إستمرار الاضطرابات وإطلاق نارمتقطع في مدينة الجنينة ومولي ولا يزال عدد الضحايا غير معلوم. وتدعو اليوناميد السلطات الحكومية لبذل اقصى جهودها لاحتواء الموقف والتحقيق في هذه الاحداث.

وتؤكد اليوناميد على أهمية ضبط النفس من قبل كافة الجهات وتقف على أهبة الإستعداد لمساعدة السلطات المحلية وأهل دارفور في جهودهم لحل الوضع عبر الطُرق السلمية.