اليوناميد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تنظمان دورة تدريبية لإكساب السجناء مهارات

مسؤلتان بشرطة السجون تستعرضان معدات مختلفة وفرتها اليوناميد وبرنامج الامم المتحدة الانمائ اثناء تدشين الورش. تصوير البرت غنزاليس فاران، اليوناميد.

17 ديسمبر 2013

اليوناميد وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تنظمان دورة تدريبية لإكساب السجناء مهارات

في 17 ديسمبر عام 2013، أكمل نزلاء في سجن شالا الاتحادي في الفاشر بولاية شمال دارفور دورة تدريبية مكثفة اكتسبوا خلالها مهارات مهنية مختلفة في مجالات متعددة شملت اللحام والبناء والأعمال الكهربائية في ورشتين جديدتين شيدتهما اليوناميد مؤخراً.

نفذت اليوناميد بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي هذا المشروع فيما قدمت حكومة السودان الدعم لتمكين النزلاء حتي لا يعودوا الى إرتكاب الجرائم. قاد البرنامج موظفو قسم نزع السلاح التسريح وإعادة الإدماج باليوناميد وقامت الشرطة السودانية بإجراء التدريب.

متحدثا في حفل التخرج أشار السيد أدريمي أدكويا، رئيس قسم نزع السلاح التسريح وإعادة الدمج باليوناميد إلى أن إستكمال الدورة التدريبية يصادف نهاية أحد أكبر ورش المهارات المهنية التي نفذت في السجون بدارفور. وقال "نحن نؤمن بإعادة دمج النزلاء" موضحاً بأن الصراع في دارفور قد زاد من معدلات الجنوح. وأضاف قائلاً "لابد من إعطاء أولوية لتغييرحياة هؤلاء النزلاء بعد الإفراج عنهم عقب قضاء عقوبتهم".

كما تحدث في الحفل السيد، كريستوفر ليكر، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قائلاً "هذا المشروع هو فرصة للنزلاء لبدء حياة جديدة مع أسرهم" مشيرا الى أن تأثيرهذا المشروع يمتد ليشمل ليس فقط السجناء أنفسهم ولكن ليشمل المجتمعات التي سيعودون اليها بعد إكمال عقوبتهم.
وكجزء من نهج البعثة في دعم السلام على المستوى المحلي، نفَّذ قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج باليوناميد، ورش مماثلة في جميع أنحاء دارفور. وبالإضافة إلى ذلك، عمل القسم على وضع استراتيجية للحد من أعمال العنف والتي اتخذت عدة أشكال منها المشروعات المجتمعية كثيفة العمالة.

صممت هذه المشاريع المجتمعية لدعم جهود حكومة السودان الرامية لمعالجة إحتياجات الشباب المعرضين للخطر وغيرهم من الفئات الضعيفة في المجتمعات ومعسكرات النازحين. وتركزهذه المشاريع ليس فقط على بناء المهارات المهنية وتطويرالبنية التحتية وإنما على تعزيزالمصالحة في جميع أنحاء دارفور.