اليوناميد والشركاء يكملون تسريح مقاتلين سابقين في دارفور

 في 9 مايو 2016، أكمل قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج باليوناميد بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الغذاء العالمي تسريح 779 فرداً من المقاتلين السابقين من منسوبي الحركات المسلحة الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور واتفاقية سلام دارفور الموقعة في شهر مايو 2006 في الفاشر، شمال دارفور. تصوير صلاح محمد، اليوناميد.

22 مايو 2016

اليوناميد والشركاء يكملون تسريح مقاتلين سابقين في دارفور

في 9 مايو 2016، أكمل قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج باليوناميد بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الغذاء العالمي تسريح 779 فرداً من المقاتلين السابقين من منسوبي الحركات المسلحة الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور واتفاقية سلام دارفور الموقعة في شهر مايو 2006 في الفاشر، شمال دارفور.

وشملت عملية التسريح التي بدأت من 18 أبريل إلى 9 مايو 2016 تسريح 403 فرداً من المقاتلين السابقين من منسوبي حركة العدل والمساواة و 137 فرداً من حركة العدل والمساواة (دبجو) و 205 فرداً من جيش تحرير السودان (تيراب) و 32 فرداً من جيش تحرير السودان (الجناح الأم) وشخص واحد من حركة العدل والمساواة – جناح السلام.

وَفَّر قسم نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج باليوناميد الدعم اللوجستي والفني والمالي لعملية التسريح الرابعة في شمال دارفور حيث وفرت البعثة علاوة السلامة البالغة 1500 جنيه سوداني والمواد الغذائية والماء لفترة الأشهر الثلاثة الأخيرة لكل مقاتل سابق. وبالإضافة إلى ذلك، ساعدت المكونات المختلفة بالبعثة في بناء الموقع الذي استخدم في عملية التسريح. من جانبه، وزع برنامج الغذاء العالمي 116,800 كيلوجراماً من المواد الغذائية على  المقاتل السابقين لمدة ثلاثة أشهر. وسيقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتوفير التدريب بشأن المهارات المهنية بالإضافة إلى تقديم منح البداية لكل مقاتل سابق شارك في العملية بهدف تيسير عملية إعادة دمج المسرحين في مجتمعاتهم المختلفة.

أوضح السيد محمد عمر محمد مسؤول إعادة الدمج بمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج  بالسودان في حديثة في ختام عملية التسريح أنَّه في الوقت الذي تسعى فيه المفوضية لضمان حصول كل مقاتل سابق على التدريب المهني والتعرف على الفرص المتاحة في مجال الأعمال الصغيرة، فإنها تعير إهتماماً خاصاً لإحتياجات ورعاية المقاتلين المسرحين المعاقين، خصوصاً النساء. وقال السيد محمد، "نحن نحث المجتمع الدولي على الإستمرار في دعم عمليات التسريح هذه في دارفور نظراً لأن نجاح تنفيذ هذه العمليات تشجع المزيد من المقاتلين على الإنضمام لعملية السلام".  

وأشار قائد معسكر التسريح الرابع النقيب عبدالمجيد خليل حمزة إلى أنّه عندما يتم تنفيذ عمليات التسريح بنجاح فإنها تساهم بشكل كبير في الجهود المبذولة للسيطرة على الأسلحة الصغيرة والخفيفة في المنطقة.

وأوضح أحمد رمضان المقاتل السابق من حركة التحرير والعدالة أنه يعتقد أنه يمكن حل جميع الخلافات بين أهل دارفور عبر الحوار وقال، "أود أن أدعو الحركات غير الموقعة الى إلقاء السلاح والإنضمام إلى العملية السلمية".

ويجئ برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج كجزء من عملية الترتيبات الأمنية النهائية المنصوص عليها في وثيقة الدوحة للسلام في درفور. وقد شملت العملية التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع عملية تحديد الهوية والتحقق من المستندات والفحص الطبي الأولي. وتم كذلك إطلاع المقاتلين السابقين بإجراءات إعادة الدمج وتسلموا بعدها بطاقات التسجيل .

اليوناميد ملتزمة بتوفير الدعم الفني واللوجستي والمالي لتنفيذ عمليات نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج في دارفور.