اليوناميد والشرطة السودانية تقويان أواصر التعاون بينهما

27 نوفمبر 2013

اليوناميد والشرطة السودانية تقويان أواصر التعاون بينهما

نظمت بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) والشرطة السودانية ورشة عمل استراتيجية بالخرطوم، في 27 نوفمبر 2013، حول مذكرة التفاهم الموقعة بينهما في أغسطس 2013. وقد حضر الورشة، التي هدفت لتقوية أواصر التعاون بين المؤسستين، حوالي مائة من ضباط الشرطة من الجانبين، من بينهم مدراء الشرطة بولايات دارفور الخمس.

وقد أوضح السيد جوزيف موتابوبا، نائب الممثل الخاص المشترك، في كلمته الإفتتاحية أن شرطة اليوناميد تدعم بناء قدرات الشرطة السودانية في دارفور من خلال ترقية القيم الديمقراطية وسيادة حكم القانون وإحترام حقوق الإنسان.

وقال السيد موتابوبا "من الضروري الإحترام والمحافظة على القانون والنظام، وأن تظل الشرطة مؤسسة مهمة في إطار جهودنا لبناء مجتمع قائم على سيادة حكم القانون". وأضاف "لهذا من الضروري أن نخطط تخطيطاً سليماً لتقوية منظومة الشرطة لتمكينها من الإستجابة لمطالب المجتمع."

وشرف المناسبة ،السيد إبراهيم محمود حامد، وزير الداخلية السوداني، والذي قال إن الهدف هو تحقيق السلام والإستقرار في دارفور وإن دور اليوناميد هو المساعدة في تحقيقه. وأضاف "لا يمكن تحقيق السلام من خلال زيادة أعداد الجنود ورجال الشرطة ، ولكن من خلال جعل السلام ثقافة."

وأكدت السيدة هيستر بنراس، مفوضة الشرطة باليوناميد،أهمية التوقيع على مذكرة التفاهم الأولى بين اليوناميد والشرطة السودانية ، وأضافت "إذا عملت اليوناميد وشريكتها، الشرطة السودانية معا،فيمكنهما إحداث تغيير أفضل لصالح أهل دارفور."

كما حضر الجلسة الافتتاحية مسؤلون كبار من بينهم مفتش عام الشرطة السودانية وقائد قوات اليوناميد والمنسق المقيم للأمم المتحدة / منسق الشؤون الإنسانية في السودان.

وناقش المشاركون في الورشة، أهمية تعزيز بناء قدرات الشرطة السودانية، وحماية المجتمعات فى دارفوربمن فيهم النازحين ، وفاعلية التعاون والتنسيق فيما يتعلق بمبادرات الشرطة المجتمعية إضافة الى مناقشة التحديات المختلفة كالوصول المحدود للجانبين الى بعض المناطق .
وستشكل مخرجات الورشة أساسا لوضع إستراتيجية مشتركة تتضمن أنشطة قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.