اليوناميد تشارك في تسريح أكثر من 700 عنصر من المقاتلين السابقين في شرق دارفور

تصوير حسن إبراهيم إسحق، اليوناميد.

صوير حسن إبراهيم إسحق، اليوناميد.

previous next
4 يناير 2017

اليوناميد تشارك في تسريح أكثر من 700 عنصر من المقاتلين السابقين في شرق دارفور

نفذ قسم تحقيق استقرار المجتمع باليوناميد خلال الفترة من 27 نوفمبر إلى 17 ديسمبر  2016، بالتعاون مع أصحاب المصلحة بشرق دارفور، بمن فيهم مفوضية نزع السلاح والتسريح واعادة الادماج السودانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الغذاء العالمي أول عملية تسريح بمدينة الضعين في شرق دارفور في إطار الجهود الجارية لإعادة إدماج المقاتلين السابقين في المجتمع من الحركات الموقعة على اتفاق سلام دارفور ووثيقة الدوحة للسلام في دارفور.

وتم خلال هذه العملية، التي استهدفت مبدئيا 800 مقاتلاً سابقاً، من تسريح 750 مقاتلاً سابقاً وتزويدهم بحزم اعادة الاستيعاب وكانت من بين هؤلاء المسرحين 48 مقاتلة. وينتمي هؤلاء المسرحون إلى مجموعات مسلحة مختلفة. حيث كان 201 منهم من حركة تحرير السودان الارادة الحرة و193 من حركة تحرير السودان جناح السلام و222 من حركة تحرير السودان جناح مصطفى تيراب و134 من حركة العدل والمساواة جناح السلام.

وفي خلال عملية التسريح، تم التحقق من المقاتلين السابقين بجهد مشترك بين لجنة وقف اطلاق النار وممثلين عسكريين من مفوضية السودان لنزع السلاح والتسريح واعادة الادماج. علاوة على ذلك، فقد تم تنوير المسريحين بما يخص الجوانب الادارية وتلك المتعلقة باعادة الادماج والفحص الطبي والتسجيل ضمن قاعدة بيانات مفوضية السودان لنزع السلاح والتسريح واعادة الإدماج ومن ثم تزويدهم بحزم اعادة الاستيعاب التي اشتملت على مواد تموينية لمدة ثلاثة أشهر، في إنتظار اعادة ادماجهم النهائي.  

وقد اشاد السيد آدم، رئيس مفوضية نزع السلاح والتسريح واعادة الادماج لقطاع شرق دارفور، بالعملية واشار إلى إنه، من أجل تشجيع المزيد من المقاتلين على الانضمام لعملية نزع السلاح، يجب أن تكون هناك سياسة حكومية راسخة تضمن فرص كسب العيش وأنشطة مدعومة من الحكومة كجزء من حزمة اعادة الاستيعاب. وايضا اشاد السيد آدم باليوناميد على التزامها وتنسيقها ودعمها المستمرة لضمان نجاح عملية التسريح.

وعندما سئل السيد موسى محمد وهو مقاتل سابق من حركة تحرير السودان الارادة الحرة ويبلغ من العمر 20 عاماً، حول خططه المستقبلية فيما يخص اعادة ادماجه في المجتمع، قال إنه ينوي مواصلة تعليمه والعمل على دعم اشقائه لإكمال المرحلة الثانوية ويطمح في إنشاء مدرسة للدراسات الاسلامية في الضعين.

أما حمدي عبد الرحمن وهو مقاتل سابق من العدل والمساواة جناح السلام ويبلغ من العمر 35 عاماً، متزوج ولديه سبعة أطفال فهو ينوي العمل في مجال العقارات وإرسال اطفاله إلى المدرسة. وقال السيد عبدالرحمن في هذا السياق:" أنا تاجر لدي خبرة في التجارة" وأضاف قائلا: " من خلال الدعم المقدم لي من هذه العملية سيكون بمقدوري جلب السلع والبضائع من الخرطوم لسوق الضعين".

ومن جانبه، قال السيد الصادق الشريف، وهو مقاتل سابق من حركة تحرير السودان جناح مصطفى تيراب ويبلغ من العمر 62 عاماً، لدي أرض زراعية في ضواحي مدينة الضعين واخطط في زراعتها". وقد كشف السيد الشريف، وهو يستعيد تجارب طفولته، بأنه سيعمل أيضا في مجال الانتاج الحيواني.

دعمت اليوناميد عمليات تسريح مماثلة تمت في ولايات دارفور الأربع الأخرى ابتداء من عام 2011.