قام مكتب الذخائر بالقطاع الأوسط لليوناميد في يوم 31 مايو 2016 بتسليم مرفقي تخزين أسلحة لشرطة القسم الأوسط والسجن الولائي بزالنجي في ولاية وسط دارفور. ويجيئ تسليم هذين المشروعين في إطار تفويض البعثة المتمثل في حماية المدنيين عبر تحسين مستوى السيطرة على الأسلحة الصغيرة والخفيفة بدارفور.

وشدد رئيس مكتب قطاع وسط دارفور، لاميك كوايشي، لدى مخاطبته احتفال التسليم، على أهمية السيطرة على الأسلحة غير المؤمنة بدارفور كما حث الشرطة وإدارة السجن على الاستخدام الأمثل لهذه المرافق. وأشار أيضاً لما ورد بتقرير برنامج عمل الأمم المتحدة الذي أبان أن أكثر من نصف مليون مدني يقتلون سنوياً نتيجة لانتشار الأسلحة الصغيرة.

إلى ذلك ذكر ضابط عمليات مكتب الذخائر بالقطاع الأوسط، أبيل تسفاي، أن الأسلحة الصغيرة غير المؤمنة تشكل تهديداً مباشراً للمجتمعات المحلية مشيراً إلى أن مرافق التخزين ستسهم في تعزيز الأمن بالمنطقة لأن الأسلحة ستتم السيطرة عليها بصورة سليمة وبأفضل الطرق المعيارية.

بدوره أعرب نائب مدير سجن زالنجي، الملازم أنور أحمد هجو، عن تقديره للدعم المقدم من اليوناميد لإدارة السجن لتقوية نظام التخزين الآمن للأسلحة والذخائر. وأشاد بالتعاون القائم بين إدارة السجن والبعثة مشيراً في هذا الصدد لحادثة فرار 52 سجيناً في أبريل من العام 2015 بعد استيلائهم على أسلحة السجن بسبب ضعف مرافق التخزين. وأضاف السيد هجو "أن تلك الحادثة قد قادت مكتب الذخائر إلى التدخل لتوفير التخزين الآمن وفق المعايير المتعارف عليها دولياً".