في 20 سبتمبر2016، سلّم قسم سيادة القانون باليوناميد السلطات المحلية المرافق الجديدة بجناح النساء في سجن شالا الإتحادي في الفاشر، شمال دارفور. يتكون المشروع ، والذي يعتبر جزءاً من برنامج مشاريع الأثر السريع، من  مظلة  وصالة زيارة النزيلات وساحة لعب للأطفال وغرفة  للحراس. يشكل المشروع إستكمال المرحلة الرابعة من برنامج دعم مؤسسة السجون والذي يُمكن سُلطات سجون الولاية من نقل  النزيلات من سجن خير خنقا إلى المرافق الجديدة.

لدى مخاطبته الإحتفال، أكد السيّد مُحمد علي، ممثل رئيس مكتب اليوناميد القطاع الشمالى إلتزام البعثة بدعم الجهود الرامية لتحسين بيئة السجون وإدارتها وتشغيلها لتواكب المعايير الدولية. وحثّ إدارة السجون والمستفيدين على الإستفادة القصوى من المرافق وضمان إستمراريتها من خلال تعاون السلطات المحلية والولائية في مجال الصيانة.

وأضاف "يحتاج الأطفال المرافقون لأمهاتهم إلى بيئة آمنة تضمن نموهم النفسي والجسدي"

وأبان السيّد جون أوموندي، رئيس فريق مكتب سيادة القانون بالقطاع الشمالى بأن المشروع الذي تم تسليمه يعزز قدرات سلطات السجن لخلق بيئة مواتية لإعادة تأهيل الجناة وإعدادهم للإندماج في المجتمع عقب إطلاق سراحهم والعيش بسلام في مجتمعاتهم.

وفي كلمته، أوضح ممثل مدير شرطة الولاية عقيد بروفيسور عبد المحسن بدوي بأن  المرافق ستؤثر أيجاباً في إعادة تأهيل النزيلات وعبّر عن تقديره لدعم البعثة لتحسين الظروف المعيشية في المرفق الجديدة للنزيلات في الولاية.

وأوضح مدير سجون ولاية شمال دارفور، العقيد المُعتصم عبدالفتاح  بأن سجن النساء الجديد يُعد من المشاريع الهامة التي مولتها اليوناميد بالإضافة إلى مشاريع أخرى مثل توفير مياه الشرب وتشييد دار الأحداث. وأضاف "تشكل المرافق الجديدة نقلة لخلق بيئة إنسانية للنزيلات"

موّلت اليوناميد ثلاث مشاريع للأثر السريع في سجن شالا الإتحادي كجزء من تشييد سجن النساء والتي شملت تشييد عنبر للنزيلات ومطبخ ومكاتب وخزان مياه سعة 40000 لتر وأربعة مراحيض وحمامات خارجية.