اليوناميد ترعى مؤتمراً حول إدارة الأراضي والموارد الطبيعية

21 نوفمبر 2013

اليوناميد ترعى مؤتمراً حول إدارة الأراضي والموارد الطبيعية

الخرطوم، 21 نوفمبر 2013 - ركز المؤتمر الذي عُقد في الخرطوم بتاريخ 20 نوفمبر 2013، حول دور مفوضية أراضي دارفور في إدارة الأرض والموارد الطبيعية على أثر قضايا واستخدامات الأراضي في دارفور على التنمية المستدامة والتخطيط السليم.

خاطب المؤتمر الذي نظمته مفوضية أراضي دارفور وبعثة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور (اليوناميد) الممثل الخاص المشترك باليوناميد محمد بن شمباس ورئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي.

حضر المؤتمر أكثر من 120 شخصاً ، منهم خبراء فنيون من وزارات التخطيط والأراضي والزراعة والثروة الحيوانية وممثلون عن الهيئات الدبلوماسية والدول المانحة وخبراء وطنيون في الأراضي وأساتذة جامعات وأكادميون وممثلون عن ولايات دارفور الخمس وزعماء إدارات أهلية ومسؤولون بالحكومة السودانية والسلطة الإقليمية لدارفور علاوة على وكالات الأمم المتحدة.

وفي كلمته الإفتتاحية، أشار رئيس اليوناميد إلى العلاقة الحيوية بين إدارة الموارد وبناء السلام. ونوه الى أن للإدارة الجيدة للموارد الطبيعية أثر مباشر على سبل كسب المعيش والغذاء وتخفيف وطأة الفقر.

وقال الدكتور شمباس "على إدارة الموارد الطبيعية وإستصلاح الأراضي ضمان أن الأشخاص المستبعدون تقليدياً عن ملكية الأراضي والوصول إليها يحق لهم الآن قانوناً تملك الأراضي والوصول إليها ووراثها. وفي هذا السياق، تكون النساء وخاصة الأرامل منهن بحاجة للاعتراف رسمياً بحقهن في تملك الأراضي والوصول إليها ووراثتها حيث أن النساء يكدحن، في كثير من الأحيان، في فلاحة الأرض لإنتاج الغذاء".

هذا، وقد أكد الممثل الخاص المشترك على أن هذا المؤتمر هو جهد مهم نحو جمع التكنوقراط ذوي العلاقة للعمل من أجل العمليات والإجراءات اللازمة لتلبية إحتياجات الكثيرين من أهل دارفور لحل الصراعات والنزاعات ذات الصلة بالأراضي.

من ناحيته، أشار الدكتور سيسي الى ثلاثة تحديات رئيسة تتعلق بإدارة الأراضي في الإقليم منها على وجه التحديد الصراعات والنزاعات حول ملكية أراضي الحواكير (حق الوصول والأستخدام) التي أدت إلى الصراعات القبلية وعدم تسجيل الأراضي وكيفية إستخدامها.

في ختام المؤتمر، أوصى المشاركون بضرورة مراجعة نظم ملكية الأراضي وتعزيز الوعي لدى السكان المدنيين بالمجتمع حول الأستخدام السليم للأراضي وتطوير قاعدة بيانات شاملة بالموارد الطبيعية وإستخدامات الأراضي والنظر بعمق في الأسباب الجذرية للصراع في دارفور وحلها وفقاً لذلك.