اليوناميد ترحب بالتزام زعماء قبائل شمال دارفور بإنهاء استخدام الجنود الأطفال

13 أكتوبر 2014

اليوناميد ترحب بالتزام زعماء قبائل شمال دارفور بإنهاء استخدام الجنود الأطفال

الفاشر، 13 أكتوبر 2014 - رحبت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور بالخطة الاستراتيجية المجتمعية لوضع حد لاستخدام الأطفال كمقاتلين في الاشتباكات العرقية التي أطلقها الشيخ موسى هلال وأيدها قادة القبائل من الأبالة والبني حسين والفور والتاما والقمر و أولاد جنوب في محليات كبكابية والسريف وسرف عمرة والواحة وجبل سي في شمال دارفور.
وقد أصدر الشيخ هلال في 26 يوليو2013  أمراً قيادياً لأعضاء المجتمعات التي تقع تحت قيادته بحظر استخدام الأطفال كمقاتلين. وأدان فيه بخلاف تجنيد واستخدام الجنود الأطفال، العنف الجنسي ضد الأطفال واختطافهم وقتلهم وتشويههم والهجمات على المدارس والمستشفيات. وأكد التزامه وتمسكه الكامل بالقواعد والمعايير الدولية التي تحمي الأطفال في حالات النزاع المسلح.

كونت الخطة الاستراتيجية لجنة لمتابعة التنفيذ ليس لرفع مستوى الوعي حول الأثر السلبي لاستخدام الأطفال كجنود فحسب، وإنما لتحديد الأطفال الذين عملوا كمقاتلين في الصراعات العرقية السابقة والعمل مع المنظمات ذات الصلة لتأهيلهم وإعادة إدماجهم في المجتمع بما في ذلك حصولهم على مهارات التعليم والتدريب المهني.

تتوقع اليوناميد بأن التنفيذ الناجح للخطة سيكون بمثابة منبر لتعزيز العلاقات بين المجتمعات والمساهمة في وضع حد للاشتباكات القبلية وتعزيز حماية الأطفال. وتشيد البعثة بالتقدم المحرز بشأن تعزيز الملكية المحلية لأجندة حماية الأطفال في دارفور.

وقال أبويدون بشوا الممثل الخاص المشترك لليوناميد وكبير الوسطاء المشترك بالإنابة "يسرنا أن نشهد المجتمعات وهي تتخذ دورا قياديا في حماية الأطفال الذين هم مستقبل السودان. " ستواصل اليوناميد دعم الجهود المستمرة لتخليص دارفور من تجنيد الأطفال والانتهاكات الجسيمة الاخري ضد الأطفال".

وتجدر الإشارة الى أنه قد أنشأت 6 من أطراف النزاع في دارفور منذ عام 2009 خطط عمل لإنهاء تجنيد واستخدام الجنود الأطفال وأصدرت 9 أوامر قيادية تحظر هذه الممارسة. وفي الوقت نفسه، تم تسجيل أكثر من 1200 من الجنود الأطفال السابقين للاستفادة من برامج إعادة الإدماج بدعم من مفوضية السودان لنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج واليونيسيف واليوناميد.