اليوناميد تدعم حملة للسلام في شمال دارفور

تصوير محمد المهدي، اليوناميد.

23 ديسمبر 2015

اليوناميد تدعم حملة للسلام في شمال دارفور

 اختتمت حملة السلام التي مولتها اليوناميد فعالياتها في محليات كبكابية والواحة والسريف وسرف عمرة والكوما ومليط بولاية شمال دارفور. وتهدف الحملة التي أُطْلِقت في 29 نوفمبر الى انهاء التوتر بين المزارعين والرعاة وتعزيز النسيج الاجتماعي بين القبائل المختلفة التي تعيش في تلك المناطق.

وقد شملت الحملة التي أُطْلِقت بدعم من قسم الشؤون المدنية باليوناميد بقطاع الشمال تنظيم جلسات مفتوحة تبادل خلالها زعماء المجتمع الأفكار حول منع الرعي خلال مواسم الحصاد وحل النزاعات القبلية عبر الآليات التقليدية.

بدأ المشاركون بقيادة لجنة النوايا الحسنة في كبكابية ولجان السلام المحلية الأخرى في محليات السريف وسرف عمرة بتشكيل لجنة من ممثلين عن المحليات الثلاث للتحضير لمؤتمر عام. ومن المتوقع أن يمهد هذا المؤتمر، المقترح عقده في كبكابية في المستقبل القريب، الطريق لسلام دائم بين القبائل المعنية.

وحث العمدة صالح جيد رئيس لجنة النوايا الحسنة جميع زعماء المجتمع والمثقفين للعب الدور المنوط بهم في بناء الثقة بين الرعاة والمزارعين لضمان التفاعل السلس والودي بينهم، وقال: "أدعو جميع العمد والمشايخ للعب دور أساسي في تعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات المحلية"، وأعرب أيضاً عن تقديره لدعم البعثة لحملة السلام. وأضاف: "ربما لم نكن سنتمكن من تنفيذ هذه الحملة بدون دعم اليوناميد. مرة أخرى نشكر البعثة لجهودها المستمرة لتحقيق سلام مستدام في دارفور ".

من جانبه، أكد ممثل اليوناميد، محمد إبراهيم المسؤول بقسم الشؤون المدنية التزام اليوناميد بالمسؤوليات المنوطة بها والتي تشمل دعم الوساطات في النزاعات المجتمعية ومعالجة أسبابها الجذرية وقال: "اليوناميد مهتمة باستعادة السلام والأمن والاستقرار في دارفور. وكجزء من تفويضها، تدعم اليوناميد مثل هذه المبادرات بهدف تحقيق التعايش السلمي والتماسك بالمجتمعات في دارفور ".

وحث السيد إبراهيم أيضاً جميع الشباب في دارفور إلى رفع مستوى الوعي بأهمية السلام في مجتمعاتهم والعمل معا لتحقيق الاستقرار وأكد كذلك على أهمية التعليم باعتباره عنصراً أساسياً للتنمية. وقال: "لقد حان الوقت بأن يعمل جميع مواطني دارفور من أجل السلام والتنمية وأضاف بأنه يمكن للشباب على وجه الخصوص تعبئة أفراد المجتمع من أجل تعايش سلمي دائم".

وسوف تدعم اليوناميد حملات سلام مماثلة من المقرر إطلاقها في الأشهر القادمة في المناطق الريفية بكتم وطويلة والفاشر.