اليوناميد تدعم إنشاء شبكات حماية للنساء النازحات بجنوب دارفور

تصوير معتز مُنفل، اليوناميد.

تصوير معتز مُنفل، اليوناميد.

تصوير معتز مُنفل، اليوناميد.

تصوير معتز مُنفل، اليوناميد.

previous next
22 مايو 2018

اليوناميد تدعم إنشاء شبكات حماية للنساء النازحات بجنوب دارفور

نظمت وحدة إستشارية النوع باليوناميد، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، مؤخراً ورشة عمل إستمرت ليومين حول شبكات حماية النساء للنازحات بالولاية.

حضرت الورشة حوالى 60 إمرأة، 51 منهن من معسكرات النازحين و9 من مدينة نيالا. وقد هدفت الورشة لإنشاء منصات للنساء لمعرفة إجراءات الحصول على الدعم الجسماني والقانوني والصحي والنفسي في حال حدوث انتهاكات بالمعسكرات.

تم إنشاء خمس شبكات في كل من معسكرات سيكيل وخور أبشي وكاس ودريج وعطاش والسريف وموسي وشُجعت المشاركات على إنشاء شبكات فرعية لتسهيل تبادل المعلومات. وتم تنوير النساء عن المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي توفر لهن الحماية من العنف القائم على النوع والعنف الجنسي وانتهاكات حقوق الإنسان بالإضافة إلى الشروط المرجعية للشبكات والجهات التي يتم اللجوء إليها عند الحاجة للمساعدة.

وأوضحت السيدة مسرة موسى، مديرة وحدة الأسرة والطفل بوزارة الشؤون الاجتماعية، أن الورشة ركزت على معسكرات النازحين التي تكثر فيها انتهاكات العنف الجنسي والعنف القائم على النوع. وحثت المشاركات على ضرورة الإبلاغ الفوري عن هذه الانتهاكات لدى السلطات المختصة. وأضافت "أن هذه الشبكات ترتبط بجميع الجهات التي تعمل على مكافحة انتهاكات العنف الجنسي والعنف القائم على النوع، بما في ذلك وزارة الشؤون الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والشرطة ووحدة حماية الأسرة والطفل".

وشددت الدكتورضحوي قري، ممثل وحدة إستشارية النوع باليوناميد ، على أهمية معرفة تفويض البعثة بشأن حماية المدنيين إضافة للخطوات التي ينبغي اتباعها من قبل ضحايا انتهاكات العنف الجنسي والعنف القائم على النوع للحصول على الدعم المطلوب. وشجع المشاركات على ضرورة السعي للحصول على جبر الضرر القانوني والدعم الصحي عند التعرض لمثل هذه الانتهاكات.

من جانبها قامت السيدة هنادي عبدالحليم، ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان، بتعريف المشاركات بشأن الدعم المقدم لضحايا انتهاكات العنف الجنسي والعنف القائم على النوع بالتعاون مع الشركاء الآخرين، بما فيهم اليوناميد ووزارة الشؤون الاجتماعية والشرطة ووحدة حماية الأسرة والطفل.