اليوناميد تدرب النساء النازحات لمدة شهر على صناعة المواقد الإقتصادية بغرب دارفور

في 18 مايو 2016، اختتم المُكِّون الشرطي وقسم الشؤون المدنية باليوناميد برنامجاً تدريبياً لمدة شهر واحد في صنع المواقد الإقتصادية في استهلاك الوقود لعدد 150 إمرأة نازحة  بمعسكر أبوذر للنازحين في الجنينة بغرب دارفور. وتم تنفيذ هذا المشروع الذي يعتبر جزءً من برنامج المشاريع ذات الأثر السريع التي تمولها  البعثة وتم تنفيذه بواسطة  جمعية الهلال الأحمر السوداني بهدف حماية البيئة وتقليل المخاطر الأمنية المحتملة التي تتعرض لها النساء النازحات خلال قيامهن بجمع الحطب. تصوير الصادق حسن داؤود، اليوناميد

25 مايو 2016

اليوناميد تدرب النساء النازحات لمدة شهر على صناعة المواقد الإقتصادية بغرب دارفور

في 18 مايو 2016، اختتم المُكِّون الشرطي وقسم الشؤون المدنية باليوناميد برنامجاً تدريبياً لمدة شهر واحد في صنع المواقد الإقتصادية في استهلاك الوقود لعدد 150 إمرأة نازحة  بمعسكر أبوذر للنازحين في الجنينة بغرب دارفور. وتم تنفيذ هذا المشروع الذي يعتبر جزءً من برنامج المشاريع ذات الأثر السريع التي تمولها  البعثة وتم تنفيذه بواسطة  جمعية الهلال الأحمر السوداني بهدف حماية البيئة وتقليل المخاطر الأمنية المحتملة التي تتعرض لها النساء النازحات خلال قيامهن بجمع الحطب. وحضر حفل الختام موظفو اليوناميد ومسؤولون حكوميون وممثلو جمعية الهلال الأحمر السوداني وكذلك شيوخ المشايخ ومجتمع النازحين بمعسكر أبوذر.

في حديثة بحفل الختام، أوضح السيد عمر كاني مسؤول مكتب اليوناميد القطاع الغربى أن المشروع سيساعد النساء على تجنب الاعتداء عليهن أثناء ذهابهن إلى أماكن الإحتطاب. وقال: "البعثة ملتزمة بتقديم الدعم للنازحين في حدود الموارد المتاحة لها وخاصة للنساء في إطار تفويضها لحماية المدنيين. وأضاف بأنّ البعثة ستتعهد خلال الدورة المقبلة لمشاريع الأثر السريع بالنظر في تخصيص موارد لتمكينها من توفير هذا التدريب في جميع معسكرات النازحين لتخفيف معاناة النساء النازحات في غرب دارفور".

وأوضح قائد شرطة اليوناميد القطاع الغربى، العقيد محمد عبيدات، بأنَّ المشروع يهدف إلى الحد من معاناة المرأة التي هي بحاجة إلى السير لمسافات طويلة لجمع الحطب من الغابة والمخاطر الأمنية التي ينطوي عليها هذا النشاط. وقال: "آمل أن يساعد هذا المشروع على تقليل الوقت والمخاطر على النازحات خلال ذهابهن للإحتطاب. ونحن كشرطة اليوناميد نعمل بجدٍ لضمان توفير الأمن للنساء النازحات خلال ذهابهن لجمع الحطب ونتطلع إلى تحقيق السلام والأمن في مدينة الجنينة وغرب دارفور، بشكل عام".

وفي كلمتها بالمناسبة أشارت السيدة سعاد محمد وهي إحدى المتدربات النازحات بمعسكر أبوذر للنازحين بأنهن قد تمكن خلال التدريب من صنع نوعين من المواقد، النوع الأول من الطوب وهو اقتصادي في استهلاك الحطب، والنوع الثاني معزز بالحديد لاستخدام الفحم. وقالت، "لقد تدربنا أيضاً على كيفية استخدام هذين الموقدين. سيفيد هذا المشروع بالتأكيد النساء النازحات في أنحاء دارفور حيث أنّ الحطب الذي كنا نستهلكه في السابق في أسبوع واحد يكفي الآن لمدة شهر كامل على الأقل من خلال استخدام المواقد الإقتصادية في استهلاك الحطب"

وأوضحت، السيدة قسمة عبدالكريم من معسكر أبوذر للنازحين ، أنّ النساء بالمعسكر يشعرن بأنّ هذا التدريب سيساهم بشكل كبير في تقليل شراء الفحم والحطب من السوق. واضافت أنّ فوائد هذا التدريب تتجاوز خفض الأعباء المالية لتصل إلى تقليل احتمالات حدوث حرائق المنازل بالقرى ومعسكرات النازحين التي يتسبب فيها عادة استخدام النار بشكل مفتوح.