اليوناميد تخفف من حدة الإحتكاكات بين الرعاة والمزارعين

18 ديسمبر 2012

اليوناميد تخفف من حدة الإحتكاكات بين الرعاة والمزارعين

تقوم البعثة المشتركة للإتحاد الأفريقي والامم المتحدة في دارفور(اليوناميد) بتنظيم سلسلة من الحوارات بين مكونات المجتمع الدارفوري تهدف الى تخفيف التوترات والمواجهات الدامية بين الرعاة والمزارعين، علاوة على منع نشوب صراعات بين هاتين المجموعتين مستقبلاً على مستوى محليات عديدة في شمال دارفور، من بينها كبكابية وشنقل طوباية وسرف عمرة والسريف ومليط وكتم.

وقد صُممت هذه الدورات التي إنطلقت في 5 ديسمبر ومن المقرر ان تختتم في 27 ديسمبر، لتوفير منبر للأتصال المفتوح والحوار البناء بين المزارعين والرعاة، والتي تتكون في الغالب من مجتمعات بدوية، ولإفساح المجال لوساطة محايدة من قبل طرفٍ ثالث بين قادة المجتمعات المحلية. وكما تعمل هذه المنتديات على تعزيز التفاهم والتسامح في حالات الصراع وتعزيز الملكية المحلية لآليات منع وحل الصراع ومناصرتها.

وفي 13 ديسمبر، أقيمت ورشة عمل في محلية كتم بشمال دارفور، بمشاركة ممثلين عن المجتمع المدني والإدارة الاهلية والمنظمات الوطنية غير الحكومية بالاضافة الى النازحين وروابط الشباب وإتحاد المرأة.

خلال الجلسة، اتيحت الفرصة للمجموعات، والتي ضمت ممثلين عن محليتي الواحة وكتم، لتبادل وجهات النظر حول بعض الاسباب الجذرية للصراع بين المجموعتين، بالإضافة الى سُبل خلق التعايش السلمي وتعزيز ثقافة السلام على المستوى المجتمعي.

وخلال مخاطبته للمشاركين، شكرالسيّد شيبون كاوندا، المدير التنفيذي لمحليتي الواحة وكتم اليوناميد على جهودها في دعم التعايش السلمي وقال: ان هذه العملية "تتطلب مشاركة كافة أفراد المجتمع في عملية صنع القرار وأستراتيجيات التنمية."

ومن بين التوصيات التي قدمت، شددّ المشاركون على أهمية نزع سلاح المدنيين ومنح الادارة الأهلية والآليات المحلية سُلطات تمكنها من مواصلة أداء دورها التقليدى في فض النزاعات.

وتقوم البعثة دعماً لتفويضها في مجال إدارة الصراع وعقد الواساطات والمصالحات بين المجتمعات على المستوى الشعبي، بدعم خطة تطوير وإنفاذ الوساطة المحلية في ولايات دارفور الخمس.