اليوناميد تحتفل باليوم العالمي للأيدز في دارفور

5 ديسمبر 2012

اليوناميد تحتفل باليوم العالمي للأيدز في دارفور

إحتفلت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) باليوم العالمي للأيدز عبر تنظيم فعالياتٍ في كافة أرجاء دارفور خلال الأيام الماضية وتخلّل ذلك كلّه إضاءة الشموع وتسيير المواكب والعروض الثقافية والرقصات التقليدية والمسرحيات.

وقد دعا اليوم الاحتفالي الذي أقيم تحت شعار "وقف الإصابة بفيروس الإيدز نهائياً" إلى الاستفادة من النجاحات الأخيرة التي تحققت على المستوى العالمي والمضي قدماً للوصول إلى وقف الإصابة بفيروس الإيدز نهائياً ووقف التمييز والوفيات المرتبطة بالمرض الأيدز بحلول العام 2015.

وفي احتفالات أقيمت في مختلف مدن دارفور، قرأ مسؤولون من اليوناميد رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بهذه المناسبة وقد جاء فيها "في هذا اليوم العالمي للأيدز، دعونا نلتزم جميعاً بأن نستفيد من النجاحات المشجعّة التي تحقّقت في السنوات الأخيرة وأن نُكثر من هذه النجاحات حتّى نطوي صفحة مرض نقص المناعة البشرية/الأيدزمن سجل التاريخ."

وأشارالأمين العام للأمم المتحدة إلى أنّ تقرير اليوم العالمي للأيدز للعام 2012 كشف عن إحراز تقدمٍ ملحوظ في الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية/الأيدز ومعالجته خلال العامين الماضيين.

وقال الأمين العام في رسالته "وأحثّ أيضاً على بذل جهودٍ أعظم للقضاء على وصمة العار والتمييز اللذين يزيدان من الخطر بالنسبة إلى الشرائح المعرّضة. وعلينا أن نجعل المعلومات والفحوصات والعلاج متوفّرة للجميع بحيث يمكن لكلِّ رجلٍ وامرأة وطفل أن يتمتعوا بحقوقهم الأساسية من الرعاية الطبية والخدمات الأساسية التي ستقضي على هذا المرض الفتّاك."

وتجدر الإشارة إلى أنّه من ضمن تفويض اليوناميد توفير خدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية لموظّفي البعثة ولسكان دارفور. وتعمل اليوناميد كذلك على تعزيز قدرات البرنامج القومي للأيدز بالسودان والمنظمات الأخرى التي تعمل على دعم مكافحة الأيدز للاستجابة بشكلٍ أفضل لمرض فيروس نقص المناعة البشرية والأيدز في دارفور.

ويجري الاحتفال باليوم العالمي للأيدز منذ العام 1988 في 1 ديسمبر من كلّ عام في كافة أرجاء العالم، توحيداً للجهود في محاربة فيروس نقص المناعة البشرية ودعماً للأشخاص الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية/الأيدز وإحياءً لذكرى من فقدوا أرواحهم جراء الأصابة بالمرض.