في 12 أغسطس 2018، احتفل قسم الإتصال والإعلام باليوناميد بالإشتراك مع وزارة الشباب والرياضة والإتحاد الوطني للشباب السوداني تضامنا مع بقية العالم باليوم الدولي للشباب في الفاشر بشمال دارفور من خلال العديد من الفقرات الثقافية والفعاليات الرياضية تحت شعار "مساحات آمنة للشباب". حضر الإحتفال الذي نُظِّم بمدينة ملاعب الزبير أكثر من 2,000 شخصاً شمل سباق الماراثون وعروض ثقافية وحفل موسيقي.

 قرأت السيِّدة إنيتا غبيهو نائب الممثل الخاص المشترك باليوناميد رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بالمناسبة التي شجع فيها جميع الدول على الإستثمار في التعليم والتدريب حتى يتسنى للشباب الإستفادة من كل إمكاناتهم وقال "الشباب في العالم بحاجة لمساحات آمنة - مساحات عامة ومدنية وطبيعية ورقمية يستطيع من خلالها التعبير بحرية عن وجهات نظرهم والسعي لتحقيق أحلامهم".

 من جانبه أشار نائب والي شمال دارفور، السيِّد محمَّد بريمة حسب النبي، في حديثه الى أنَّ الشباب هم الأمل لمستقبل السودان وأضاف قائلاً: "نحن نعتمد على الشباب لقيادة السودان للسلام والإستقرار والتنمية".

 وقالت السيِّدة حكمة إبراهيم عبدالله وزيرة الشباب بشمال دارفور أنَّ حكومة السودان ملتزمة تماماً بتوفير مساحات آمنة للشباب لتمكينهم من التفاعل بحرية ومناقشة ومشاركة القضايا التي تهمهم.

من ناحيته حث السيّد التجاني عبدالله صالح معتمد محلية الفاشر جميع الشباب للمشاركة بهمة في جميع مجالات تنمية المجتمع من أجل تحقيق السلام والإستقرار في دارفور وقال "نحن بحاجة للشباب للإسهام في العودة الطوعية للنازحين وأنشطة محاربة المخدرات".

 وأشار رئيس الإتحاد الوطني للشباب السوداني، السيِّد فيصل عز العرب، الى الدور المهم للشباب في تحقيق السلام الإجتماعي والتنمية في دارفور، خصوصاً في عودة النازحين بشكل طوعي الى مناطقهم الأصلية.

 وقال سليمان عبدالله الطالب بجامعة الفاشر أنه يمكن للشباب من خلال الأنشطة الثقافية والرياضية رفع الوعي بشكل فعال بأهمية التعايش السلمي بين المجتمعات في دارفور.