الفاشر،25 فبراير 2013 – قامت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة فى دارفور (اليوناميد) فى 24 فبراير 2013 فى شمال دارفوربنقل 37 جريحا مدنيا من بينهم امرأة وطفلين جوا من محلية السريف الى الفاشر لتلقى العلاج. إضافة الى ذلك نقلت البعثة 2,700 كيلوجرام من الإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات لضحايا السريف كجزء من جهودها المستمرة لمعالجة إحتياجات المدنيين المتأثرين بالصراعات القبلية فى شمال دارفور.

فى 21 فبراير، تلقت اليوناميد معلومات حول تجدد القتال بين قبيلتى البنى حسين والأبالة فى منطقة الجيهير، الواقعة حوالى 10 كيلومترات غرب السريف. ووصل القتال محيط مدينة السريف فى23 فبراير. وقامت اليوناميد فورا بتفعيل خطتها لحماية المدنيين إستجابة للتقارير حول العنف، وذلك بنشر قوات حفظ سلام
لإنشاء قاعدة عمليات مؤقتة لتأمين المنطقة وتسهيل عمل المنظمات الانسانية.

وقال محمد يونس، المسؤول عن البعثة بالإنابة "أدعو الى وقف فورى للأشتباكات القبلية فى شمال دارفور. لا يوجد حل لهذا النزاع الا حل واحد تقوده جهود حسن النية تجاه المصالحة."

تأثرالوضع الإنسانى الحالى فى محلية السريف وفى شمال دارفور، بأحداث العنف التى اندلعت فى 5 يناير2013 بين قبيلتى الابالة وبنى حسين فى منطقة جبل عامر بشمال دارفور والذى نتج عنه نزوح واسع لاكثرمن 100,000 شخص .

وقال السيد يونس "امل فى ان يهدأ التوترفى المنطقة فى غضون الاسابيع المقبلة، وان تستأنف عملية المصالحة،" وأضاف"اليوناميد ملتزمة بوجودها للحماية فى المنطقة وسوف تواصل تقديم الدعم الكامل لعملية المصالحة المحلية."

وتقوم البعثة بدعم مبادرات المصالحة بين الجانبين وتسيير دوريات حماية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، اضافة الى زيادة كبيرة فى عدد الدوريات اليومية فى اكثر المناطق تاثرا بالعنف فى شمال دارفور