في 10 مارس،2016 سجل الممثل الخاص المشترك لبعثة اليوناميد وكبير الوسطاء المشترك، مارتن اهومبيهي أول زيارة ميدانية لمعسكر كورما للنازحين، شمال دارفور لحضور فعاليات ختام أنشطة السلام التي إمتدت لأسبوع والتي نظمها قسم الإعلام والإتصال. هدفت المناسبة والتي عقدت تحت شعار" الشراكة من أجل السلام والكرامة للجميع." إلى جمع النازحين للعمل من أجل التعايش السلمي من خلال الرياضة والثقافة.

حضر ختام الإحتفال الختامي المئات بمن فيهم رئيس معسكر كورما للنازحين وشيوخ المعسكر وجماعات المرأة والشباب يالإضافة إلى موظفي اليوناميد. شمل الإحتفال الختامي مهرجان ثقافي وحفل موسيقي ورقصات شعبية لمختلف قبائل المعسكر. أقيمت منافسات في كرة القدم والطائرة للبنين والبنات.حيث وزع  قسم الإعلام والإتصال الكؤوس والميداليات للفرق الفائزة. بالإضافة إلى ذلك وُزعت على الحضور مواد إعلامية تشجّع على السلام وتُعرّف بتفويض البعثة.

" الحل الاوحد للسلام النهائ لايكون عبر الحرب، ولكن عبر الحوار والنقاش وتنفيذ كل اتفاقيات السلام."

لدى مخاطبته المناسبة، دعا السيّد اهومبيهي أهل دارفور إلى العمل سوياً من أجل تحقيق سلام دائم وحثهم على البحث عن سبل سلمية لحل الصراع وقال " الحل الاوحد للسلام النهائ لايكون عبر الحرب، ولكن عبر الحوار والنقاش وتنفيذ كل اتفاقيات السلام."

بالإضافة إلى ذلك، تحدث رئيس البعثة عن إستعداد البعثة لدعم المجتمعات التي ترغب في العمل من أجل حياة وسبل عيش أفضل لأهل دارفور وأبان بأن السلام عملية تأتي من بناء الثقة بين جميع الأطراف. وأختتم السيّد اهومبيهي حديثه بشكر سكان معسكر كورما للنازحين ووحدة الاتصال المجتمعي بقسم الإعلام والإتصال على تنظيم وتنفيذ الأنشطة التي تبني السلام والتنافس الرياضي.

من جانبه، دعا السيّد عبدالسلام بشر، رئيس معسكر كورما، جميع الأطراف للعمل من أجل تحقيق السلام والإستقرار وعبر عن تقديره لزيارة الممثل الخاص المشترك للنازحين في المنطقة. وطالب البعثة بتوفير خدمات التعليم والصحة لسكان المعسكر.

فيما أشاد شيخ مشايخ معسكر كورما، السيد عيسى إبراهيم بدور اليوناميد في توفير الحماية والأمن للنازحين في كورما وعبر عن إستعدادهم للتعاون مع البعثة لتنفيذ تفويضها. وعبر  بقية المتحدثين بمن فيهم رئيس إتحاد شباب معسكر كورما السيد أحمد أدريس و الموسيقي الشهير مبارك المنصوري  والذي قدم فواصل غنائية في حفل الختام عن تقديرهم لجهود اليوناميد  في مجال التوعية والحماية.