أكمل 22 من المقاتلين السابقين بحركة التحرير والعدالة فى 23 يناير، ورشة تدريبية ركزت على بنود اتفاقية الدوحة للسلام فى دارفور ورفع قدراتهم الادارية.

وتضمنت الورشة التى استمرت لثلاثة ايام ونظمتها البعثة المشتركة للاتحاد الافريقى والامم المتحدة فى دارفور (اليوناميد) فى الفاشر، شمال دارفور، مناقشات مكثفة حول دور مفوضية وقف اطلاق النار وهى الجسم المنصوص عليه في اتفاقية الدوحة والمعني رسميا برصد وتنفيذ وقف دائم لاطلاق النار والترتيبات الامنية النهائية.

وفى مقابلة مع اليوناميد عقب الورشة، اكد اسماعيل ريفا، رئيس اركان حركة التحرير والعدالة ان الورشة مفيدة وغنية بالمعلومات حول القضايا المتعلقة بوقف اطلاق النار والترتيبات الامنية وقال "سوف نكون قادرين على نقل المعرفة التى تلقيناها الى زملائنا."

وقد صممت الورشة لمساعدة عناصر حركة التحرير والعدالة الـ22 لتولى مهامهم الأدارية بالسلطة الاقليمية لدارفور.