الكتيبة الباكستانية تستضيف مخيمات طبية للنازحين واللاجئين ونزلاء السجون في الضعين

تصوير عبد الرشيد  يعقوبو، اليوناميد.

تصوير عبد الرشيد  يعقوبو، اليوناميد.

تصوير عبد الرشيد  يعقوبو، اليوناميد.

previous next
18 ديسمبر 2016

الكتيبة الباكستانية تستضيف مخيمات طبية للنازحين واللاجئين ونزلاء السجون في الضعين

في يوم 11 ديسمبر 2016 تواصلت الفرقة الباكستانية باليوناميد مع النازحين واللاجئين من جنوب السودان ونزلاء السجون من خلال اقامة مخيمات صحية مجانية في مدينة الضعين بولاية شرق دارفور. وقال النقيب الدكتور أمير اسلام، من الكتيبة الباكستانية الطبية بأنه قد تم تقديم العلاج لاكثر 1255 حالة مرضية في كل من معسكر خور عمر والسجن المركزي في الضعين. واضاف النقيب اسلام  "نحن ندرك بأنّ  الحصول على الخدمات الصحية في معسكر خور عمر والسجن المركزي في الضعين محدود وهذا هو الامر الذي جعلنا نقرر الانتقال إلى هنا وتقديم يد المساعدة لتلبية بعض الاحتياجات الطبية للناس"

في معسكر خور عمر تم تقديم العلاج للمئات من النازحين واللاجئين لمختلف الأمراض، بما في ذلك الأمراض الجلدية وآلام الجسم والهزال والاسهال والسعال وآلام الصدر والملاريا.

وقد عبّر ممثل اللجنة الشعبية بمعسكر خور عمر،  السيد عبد الله الصادق حمد، الذي عانى من آلام حادة في الصدر، عن شكره لليوناميد على أقامتها هذا المخيم الطبي المجاني وحث البعثة على الاستمرار في تقديم هذا النوع من المساعدة. وقال السيد حمد "بدأت بالفعل أشعر ببعض الراحة من وطأة الالم بعد أن تلقيتُ الجرعة الاولى من الدواء الذي قدمه لي الأطباء الباكستانيون".

وقالت السيدة آمنة الصادق حمودة، البالغة من العمر اربعة وثلاثين عاما،ً أنها عانت معاناة شديدة من حالة مرضية في عينها خلال االثلاثة أو اربعة أعوام الماضية وعلى الرغم من مقابلتها للعديد من الاطباء إلا إنها لم تتلقى الشفاء. وأضافت السيدة آمنة حمودة "أرى في مجيئ الأطباء الباكستانين أنه تحرك في الاتجاه الصحيح وأنا على يقين من إنني ساتخلص من هذا الألم في عيني الذي لازمني لسنوات".

وفي حدث منفصل، أيضا ًاقام أطباء من المستشفى الباكستاني المستوى 3 بمدينة نيالا والكتيبة الباكستانية الرابعة بمدينة الضعين، مخيماً طبياً مجانياً بالسجن المركزي في الضعين.

وأشار النقيب اسلام إلى أن مستشفى الفرقة الباكستانية في الضعين مفتوح أمام الجمهور وهو يستقبل ما بين 5- 10 مرضى يومياً.

من جانبها، قالت السيدة عبدة موسى، ممثلة المرأة بمعسكر خور عمر "أعتقد أن مثل هذه المخيمات الطبية، إذا استمرت، من شأنها أن تُعين النازحين في المستقبل، ولا سيما نازحي معسكر خور عمر، إذ أن معظمنا لا يستطيع تحمل نفقات شراء الادوية".

 وأضاف بأن هناك خطط جارية لاستضافة مخيمات طبية أخرى في المستقبل