الخرطوم، 19 نوفمبر 2012- ركّز الاجتماع الذي عقده يوم الإثنين كبار مسؤولي فريق الأمم المتحدة القطري والبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) على الدعم المشترك لتنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وللجهود المبذولة للحد من تفشي الحمى الصفراء، ولشركاء السودان الدوليين للوصول للأماكن المستهدفة في دارفور، بالإضافة إلى مؤتمر المانحين القادم المزمع عقده في الدوحة. الممثلة الخاصة المشتركة لليوناميد بالإنابة المشتركة المؤقتة السيدة عايشتو مينداودو والمنسق المقيم/منسق الشؤون الإنسانية والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان السيّد علي الزعتري. لتطعيم حوالي 2,4 مليون شخص في المناطق المتأثرة. وتقوم اليوناميد بتوفير الدعم اللوجستي جواً وبراً لهذه العملية، بالإضافة إلى تنسيقها مع مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لضمان تقديم الرعاية الصحية للشرائح الأكثر عرضة، ولا سيما النازحين. الممثلة الخاصة المشتركة لليوناميد بالإنابة الوسطاء المشتركة المؤقتة الاجتماع على التطورات الأخيرة المتعلقة بعملية الوساطة والمفاوضات مع التركيز على ورشة العمل واستئناف محادثات الدوحة المزمع عقدها قريباً.

كما وتمّت مراجعة قضية الوصول للأماكن المستهدفة في دارفور من قبل الشركاء الدوليين وفريق الأمم المتحدة القطري بما يتماشى مع بعثة التقييم المشتركة لدارفور

 ومؤتمر المانحين القادم وإيصال المساعدات الإنسانية والنشاطات الإنمائيّة.

وأعرب الفريق القطري عن امتنانه لليوناميد لتبنيها وجهة نظر

الفريق القطري في إطار النهج الجديد للبعثة في ما يتعلق بحماية المدنيين.   وكبيرة وكبيرة الوسطاء

وترأس الاجتماع، الذي انعقد في المقر الرئيسي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالخرطوم، كلّ من

وقد أعرب الجانبان عن قلقهما إزاء تفشي مرض الحمى الصفراء، وقاما بمراجعة الخطوات التي يتخذها فريق الأمم المتحدة القطري واليوناميد لمساعدة الحكومة السودانية للحدّ من تفشي المرض. وفي هذا الصدد، أطلع ممثل منظمة الصحة العالمية الاجتماع على الحملة الجارية

كذلك ناقش الفريق القطري واليوناميد التقدم الذي أحرزته مجموعات العمل المشتركة لدعم وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. كما أطلعت