أطفال

3 مارس 2014

أطفال

حياة أطفال الشوارع في دارفور

أدت سنوات الصراع الطويل إلى تدمير البنيات التحتية وخلفت نظام تربوي  يفتقد إلى الخدمات الأساسية. وبأخذ هذه الخلفية في الإعتبار، ظلت دارفور تكافح. من أجل تلبية إحتياجات أطفال الشوارع. 

بقلم شارون لوكونكا


 يغادر محمد علي إسماعيل ، الذي يبلغ من العمر
عشرة أعوام وسكن مخيم نيفاشا للنازحينن شمال دارفور، منزله في حوالي
 الساعة 8
صباحاً يومياً لكسب المال بالعمل في تنظيف السيارات في الفاشر. يعيش محمد مع
والدية وأربعة أشقاء صغار. تتلقى أسرته بعض الدعم المالي من عمه ولكن بسبب عم عمل
والديه فإنهما لا يستطيعان إرساله لمواصلة تعليمه بالمدرسة.

ويقول محمد "أغسل ما
بين ثلاث الى أربع سيارات و أعود الى المنزل بمبلغ يتراوح بين 5 و 10 جنيه سوداني
(أي ما يعادل دولار أمريكي واحد الى دولارين) كل يوم ولكنني أريد العودة الى
المدرسة." ويضيف "عندما أصل الى المنزل، أعطي أمي المال الذى جلبته
لحفظه
والصرف منه في المستقبل".

إقرأ عدد مارس 2013 من مجلة أصداء من دارفور كاملاً. تحميل المجلة

 في
13 مارس 2013، يظهر أحد الأطفال بالصورة التي إلتقطتها كاميرا اليوناميد خلال حملة
جمع المعلومات
لحماية الأطفال المحليين بهدف زيادة الوعي بالقضايا التي تواجه
أطفال الشوارع ومن أجل إثناء الموظفين
الدوليين عن دفع الأموال
لأطفال الشوارع
لغسل السيارات. تصوير ألبرت غونزاليس فران، اليوناميد
.