أطفال

previous next
15 يناير 2014

أطفال

تعاون المجتمع من أجل حماية الأطفال المشردين

بدعم من اليوناميد وشركائها، يشارك 50شاباً دارفورياً في بناء مركزٍ هو الأول من نوعه بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور لتقديم المساعدة لأكثر من 3,000 طفلٍ من الأطفال المشردين بالمنطقة.

بقلم ألبرت غونزاليس فران

إزداد سكان مدينة الفاشر، إحدى أكبر المدن في دارفور، بشكل كبير خلال السنين القليلة الماضية. ونظراً للسمة التي تتمتع بها من حيث الأمن والإستقرار والنمو الإقتصادي، استقبلت هذه المدينة الالآف من سكان الريف من مختلف أنحاء دارفور. في ذات الوقت، ساهمت هذه السمعة في زيادة عدد الأطفال المشردين، إذ ليس من السهل  على القادمين الجدد ايجاد فرص العمل المناسب مما سبب في صعوبة الحياة للكثير  من الأسر. وفي ظل أوضاعٍ كهذه، تكون الفئات الضعيفة هي الأكثر معاناة من بين الآخرين.

 

بالرغم من الجهود التي تبذلها حكومة السودان واليوناميد وبقية الشركاء في دارفور، ازدادت ظاهرة إنتشار الأطفال المشردين في شوارع مدينة الفاشر. يعمل الكثيرون من هؤلاء الأطفال في غسيل السيارات وبيع الأطعمة ومسح الأحذية وحتى التسول بهدف مساعدة آبائهم في مقابلة متطلبات الحياة المعيشية.

 

أطلقت الأمم المتحدة العديد من المبادرات مثل التعليم كإستراتيجية أولى لضمان تمكين كل طفل في العالم من الذهاب الى المدرسة وتلقي التعليم الجيد. وفي الوقت الذي قد تساعد فيه هذه المبادرات في استمرار الزخم العالمي لضمان ذهاب المزيد من الاطفال الى المدارس، هناك عوامل في دارفور تؤثر على الاستجابة المناسبة لهذه القضية مثل مشاكل البنية التحتية المتفاقمة بسبب النزوح السكاني والتدابير التقشفية بالبلاد وعوامل أخرى عديدة.

إقرأ المقالة كاملة في عدد نوفمبر من مجلة اصداء من دارفور. تحميل المجلة.

يعقوب ابراهيم سنين ينقل مواد البناء داخل المركز الذي من المقرر أن يتم افتتاحه قريبا. سيقدم المركز الجديد الذي ستديره وحدة حماية الطفل التابعة للشرطة السودانية الدعم إلى الآلاف من الأطفال الذين يعيشون أو يعملون في شوارع مدينة الفاشر.