في يوم 7 مارس 2019، اختتم مكتب التنسيق الولائي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتضامن مع إدارة سجون شرق دارفور، برنامجاً تدريبياً دام لأسبوعين لخمس وأربعين من ضباط السجون بالولاية. وقد ركز التدريب على نهج حقوق الإنسان في عمليات السجون وتطبيق إجراءات العمليات القياسية المناسبة في إدارة السجون في الضعين.

هدف التدريب إلى بناء القدرات عبر تعزيز المعارف والمهارات للمشاركين في مجالات إدارة السجون وحقوق الإنسان لمساعدتهم على أداء مهام الإصلاح المنوطة بهم وفق المعايير الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

ركزت مناقشات الورشة التدريبية على المواضيع المتعلقة بإدارة السجون وعملياتها مثل عدالة الأحداث وإجراءات العمل المعيارية في التحكم في المفاتيح، وإجراءات الخروج من السجن، وعد السجناء وتحويل السجناء وتفتيشهم قبل دخولهم السجن والقواعد المعيارية الدنيا وحقوق السجناء والمسائل المتعلقة بالنوع.

خلال الحفل الختامي للدورة التدريبية، أثنى السيد دومينيك ماشانا، ممثل مكتب تنسيق شرق دارفور ومسؤول بقسم حكم قانون باليوناميد، على التفاعل الإيجابي بين المشاركين والميسرين أثناء الدورة وشجعهم على عكس ما تعلموه في الدورة على أدائهم اليومي قائلاً "ندعوكم جميعا على تشارك هذه المعارف مع زملائكم الذين لم يتمكنوا من حضور الدورة".

من جانبه، أعرب مدير سجون ولاية شرق دارفور، العقيد علم الهدى عبد الحميد محمد، عن امتنانه لليوناميد ولكل أسرة الأمم المتحدة على الدورات التدريبية العديدة التي نظموها لضباط السجون بشرق دارفور وأشاد بالدعم الذي ظلوا يتلقونه من اليوناميد.

تم تمويل الدورة التدريبية من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تحت البرنامج الانتقالي لمكاتب التنسيق الولائية كجزء من عملية تحويل اليوناميد لمهامها للفريق القطري للأمم المتحدة تمشياً مع عملية الخفض الجارية في اليوناميد لخروجها النهائي في يونيو 2020. وسيتم تنظيم تدريب مماثل من قبل مكتب تنسيق شرق دارفور لضباط السجون الجدد في أوائل الشهر القادم.