اليوناميد تدعم مؤتمراً للتعايش السلمي والمصالحة في قولو بوسط دارفور

تصوير كوني مورولاي، اليوناميد.

تصوير كوني مورولاي، اليوناميد.

تصوير كوني مورولاي، اليوناميد.

تصوير كوني مورولاي، اليوناميد.

previous next
20 فبراير 2019

اليوناميد تدعم مؤتمراً للتعايش السلمي والمصالحة في قولو بوسط دارفور

نَظَّم قسم الحوكمة والإستقرار المجتمعي باليوناميد بالتعاون مع محلية وسط جبل مرة وزعماء الإدارة الأهلية بوسط دارفور مؤتمراً للتعايش السلمي والمصالحة في قولو بوسط دارفور يومي 13 و14 فبراير. حضر المؤتمر 500 مشارك منهم 150 إمرأة من مختلف القرى والبوادي بمحلية وسط جبل مرة بوسط دارفور يمثلون المزارعين والرعاة ولجان التعايش السلمي ومجموعات النساء والشباب والائمة وقادة المجتمع المؤثرين.

كان الهدف من هذا المؤتمر هو توحيد مناقشات أربعة منتديات حوار نظَّمها قسم الحوكمة والإستقرار المجتمعي في شهر نوفمبر 2018 للمزارعين والرعاة في أربعة مواقع داخل المحلية لإقتراح الإستراتيجيات التي من شأنها تعزيز التعايش السلمي والمصالحة وسط المجتمعات بمحلية وسط جبل مرة

ناقش المشاركون خلال المؤتمر الذي استمر ليومين أهمية التعايش السلمي وكيفية تعزيزه وسط المجتمعات وبين المزارعين والرعاة والآثار السالبة للنزاع بين المزارعين والرعاة على سبل العيش المستدامة وإدارة الموارد الطبيعية ودور مختلف أصحاب المصلحة في تخفيف النزاعات وحلها عند وقوعها والدور المهم للحوار في إدارة النزاع وتعزيز السلام والمصالحة بين المزارعين والرعاة.

أكد المشاركون كذلك على أهمية التعاون بين المزارعين والرعاة لتجاوز خلافاتهم واعتبروا ان غياب حملة جمع السلاح في المحلية عامل مساهم في غياب الأمن في المنطقة. وقد التزمت السلطات المحلية بتنفيذ مخرجات وتوصيات المؤتمر.

دعا معتمد محلية وسط جبل مرة، السيِّد جعفر محمد، في كلمته الإفتتاحية للإحترام المتبادل بين المزارعين والرعاة. وأعرب الشرتاي (زعيم تقليدي) في المحلية، السيِّد يوسف أحمد عبدالمولى سلامة، عن تقديره لهذه الفرصة التي وفرها المؤتمر لمناقشة القضايا المهمة التي تؤثر على المجتمعات بالمحلية.

كما دعا مسؤول قسم الحوكمة والإستقرار المجتمعي، شيكو سيلا، في كلمته الختامية أصحاب المصلحة لإنتهاز هذه الفرصة التي وفرها المؤتمر لتعزيز السلام والإستقرار المستدام بالمنطقة ولمنع العودة الى النزاع وتعبيد الطريق لبيئة أمنية مواتية تساهم في تعزيز ثقة المانحين الدوليين وتمكين فريق الأمم المتحدة القطري لجلب المساعدات التنموية اللازمة الى الإقليم.

وفي الوقت الذي أقرَّ فيه زعماء الرحل بأنَّ هنالك بعض العناصر المتفلتة والذين كانوا يخلقون المشاكل بينهم، فقد طمأنوا المؤتمر بأنه ليس لديهم مشاكل مع المجتمعات المحلية بما في ذلك المزارعين. وناشدت ممثلات النساء مجتمع البدو الرحل بالتوقف عن مضايقة النساء اللواتي يمارسن أنشطة سبل كسب عيشهن في المحلية.