فى 27 نوفمبر 2014، إنضمت بعثة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور ( اليوناميد) الى السلطات الحكومية المحلية ووكالات الأمم المتحدة فى الفاشر بولاية شمال دارفور، للاحتفال باليوم االدولى للقضاء على العنف ضد المرأة.

ونظمت الاحتفال وزارة الشؤون الإجتماعية بولاية شمال دارفور بالتعاون مع اللجنة الولائية لمكافحة العنف القائم على اساس النوع الإجتماعى وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

وحضر الاحتفال الذى تضمن عرض درامى واغانى، نائب والى ولاية شمال دارفور وكبار المسئولين فى الحكومة وممثلين لوكالات الأمم المتحدة واليوناميد بجانب ممثلين لمنظمات المجتمع المدنى والمنظمات غير الحكومية . وقد نُظمت انشطة مماثلة فى جميع انحاء دارفور للإحتفال بهذه المناسبة ، ففى 25 نوفمبر حضر اكثر من 500 من السكان ومسئولى الحكومة المحليين الإحتفال الذى نظمته اليوناميد وصندوق الأمم المتحدة للسكان فى زالنجى بولاية وسط دارفور بالستة عشر يوماً من الانشطة لمكافحة العنف القائم على اساس النوع الاجتماعى تحت شعار " من السلام فى المنزل إلى السلام فى العالم".

وخلال حديثة نيابةً عن والى ولاية وسط دارفور، حث السيد عبدالله محمد خميس، رئيس المجلس الأعلى للسلام والمصالحة على إحترام المراة وحقوق الإنسان فى المجتمع مشيراً الى مساهمات النساء فى مجتمعاتهن.

بالإضافة إلى ذلك، حضر مئات الأشخاص معظمهم من النساء الإحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، و إنطلاق الستة عشر يوما من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة فى الجنينة بولاية غرب دارفور. وحضر الإحتفال الذي نظمته اليوناميد ووكالات الأمم المتحدة بالتعاون وزارة الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة، نائب والي ولاية غرب دارفور السيد أبو القاسم بركة وكبار المسؤولين الحكوميين وممثلي منظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة واليوناميد.

وفى كلمته أكد نائب الوالى ان السودان وضع اللوائح التى تنص بوضوح على إحترام المراة فى جميع مجالات الحياة. كما اعرب عن تقدير الحكومة للدعم الذى تقدمة اليوناميد من خلال مشاريع الإنعاش المبكر.
حملة الستة عشر يوما من الإنشطة لمكافحة العنف ضد المرأة، هى حملة عالمية تهدف إلى رفع وعى الشعوب حول العنف ضد المراة وأثرة على صحة المرأة البدنية والنفسية والاجتماعية والروحية.