اليوناميد تلتقي بالقادة المحليين، تحث على المصالحة بين القبائل المتناحرة بشرق دارفور

18 سبتمبر 2014

اليوناميد تلتقي بالقادة المحليين، تحث على المصالحة بين القبائل المتناحرة بشرق دارفور

في إطار جهودها الرامية الى نزع فتيل التوتر بين قبيلتي المعاليا والرزيقات، قامت كلُ من اليوناميد، وبرنامج الأمم المتحدة للأغذية ، واليونيسيف ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوشا) بزيارة الى محلية عديلة بشرق دارفور في 16 سبتمبر 2014 للوقوف على الأوضاع الأمنية هناك. وتعد هذه الزيارة هي الأولى من نوعها لمنطقة النزاع منذ اندلاع الإشتباكات بين المعاليا والرزيقات في 2013.

وخلال الزيارة، التقى الوفد بقيادات الإدارة الأهلية بالإضافة الى ممثلي المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية غير الحكومية العاملة بالمنطقة. وقد طالب قاد ة المجتمع بتوفير المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية التي تشمل التعليم، الصحة والغذاء ومواد الإيواء.

خلال مخاطبته المجتمع، أكد مدير القطاع الشرقي باليوناميد لاندنق باجي إلتزام البعثة بدعم عمليات السلام، مطالباً زعماء القبائل، و الشباب والاتحادات النسوية بتبني جهود السلام وإصلاح ذات بينهم. وقال: " إن اليوناميد هنا من أجل المساعدة على إحلال السلام المستدام لأهل دارفور. و أحثكم جميعاً على لتبني السلام لخلق جوٍ مواتٍ لإيصال المساعدات الإنسانية."

نيابة عن القادة المحليين، عبر العمدة أحمد علي عجب عن شكره وامتنانه لليوناميد ووكالات الأمم المتحدة مضيفاً أن الصراع قد أثر على حياة المواطنين الذين يعيشون في كلٍ من عديلة و أبوكارنكا من خلال الموت و النزوح الجماعي داعياً الى توفير المساعدات الإنسانية الطارئة.