5 يونيو 2014 - تجمع في كبكابية بشمال دارفور، أكثر من 250 ممثل لقبائل البني حسين والأبالة في مؤتمر للمصالحة دام ليومين لمعالجة القضايا العالقة بينهما ولنزع فتيل التوتر في المنطقة. وقد ابتدرت الاجتماع لجنة مصالحة مكونة من ممثلي القبائل وزعماء الإدارة الأهلية وأعضاء لجنة الإدارة الأمنية وممثلين لحكومة السودان والشيخ موسى هلال.

وقد شارك في المؤتمر ملك وشراتي الفور، وناظر وشيوخ وعمد الرزيقات، وناظر البني حسين، وأمير التاما، والعديد من الزعماء القبليين بمناطق كبكابية وسرف عمرة والسريف إضافة إلى ممثلي الحكومة والجيش والشرطة.

وقد بدأ الإجتماع في 5 يونيو في أعقاب تصاعد النزاع الذي أدى لقفل الطرق ومنع تدفق الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، نحو محلية السريف بشمال دارفور. وقد لعبت اليوناميد دوراً هاماً في تنظيم اللقاء ودعمه لوجستياً، كما ساعدت في جهود المصالحة منذ بداية النزاع.

وخاطب اللقاء السيد محمد الأمين سويف، رئيس مكتب قطاع الشمال باليوناميد ، مؤكداً التزام البعثة بتنفيذ تفويضها القاضي بحماية المدنيين ودعم الوساطة المحلية وتيسيروصول المعونات الإنسانية. كما أكد التزام اليوناميد بمساعدة أهل دارفور في تحقيق السلام والإستقرار، وناشد الجميع بدعم جهود المصالحة الجارية قائلاً "بدون السلام لن تكون هنالك تنمية، وبدون سلام في دارفور لن يكون هنالك إستقرار في السودان".

تحديث

توصل أعضاء قبيلتي البني حسين والأبالة في مؤتمر المصالحة بينها في 7 يونيو2014 الى إتفاق بحل القضايا العالقة بينهم وإعادة فتح الطُرق المؤدية الى السريف.