جنيف (سويسرا)، 25 مايو 2014م – إختتم الممثل الخاص المشترك لبعثة الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة في دارفور ورئيس الوساطة، محمد بن شمباس، في يوم 23 مايو الجاري زيارة الى جنيف استغرقت يومين عقد خلالها عدة لقاءات في مكتب الأمم المتحدة واجتمع بالمفوض السامي لحقوق الإنسان.

وقد استهل السيد شمباس زيارته بعدد من اللقاءات مع الممثلين الدائمين للاتحاد الأفريقي بما في ذلك عقد اجتماع ثنائي مع الممثل الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة في جنيف، السيدة رحمة صالح العبيد؛ أطلعها خلاله على الوضع في الإقليم وكذلك التقدم المحرز والتحديات التي تواجه تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.

كما التقى سعادته بممثلي العديد من الدول الأعضاء خلال مناسبة استضافها سفير كندا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أطلعهم خلالها على آخر التطورات في دارفور والأنشطة التي يقوم بها بصفته كبير الوسطاء المشترك.

واختتم السيد شمباس زيارته بلقاء مع المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، بحثا خلاله سبل تعزيز التعاون حول قضايا حقوق الإنسان في دارفور من خلال أنشطة بناء القدرات والتدريب في شراكة مع السلطات الاتحادية والولائية الوطنية والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية والمجتمعات المحلية في دارفور بما يتفق مع البنود المنصوصة في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.

وفي ختام زيارته إلى جنيف، أعرب السيد شمباس عن ارتياحه للمناقشات التي أجراها هناك وشدد سعادته على أهمية الجهد الجماعي لتعزيز قضية حقوق الإنسان، وقال: "يجب أن تكون حماية الحقوق الأساسية للسكان في دارفور جزءا لا يتجزأ من الجهد الجماعي المبذول لإيجاد تسوية سياسية شاملة للصراع في الإقليم الذي إمتد لأحد عشر عاماً".