20 مايو 2014 - قائد قوات اليوناميد يلتقي نازحي خور أبشي في جنوب دارفور

22 مايو 2014

20 مايو 2014 - قائد قوات اليوناميد يلتقي نازحي خور أبشي في جنوب دارفور

في 20 مايو 2014، توجه الفريق أول بول ميلا، قائد قوات اليوناميد الى خورأبشي في جنوب دارفور لتفقد احوال نازحي دارفور الذين يعيشون بالقرب من قاعدة اليوناميد في تلك المنطقة عقب النزوح الذي وقع في 22 مارس وادى  الى إحتماء حوالى 3000 نسمة داخل قاعدة اليوناميد.
ولإنشاء منطقة آمنة يمكن أن يعيش فيها النازحون، قام فريق من مهندسي اليوناميد ببناء معسكر جديد - تبلغ مساحته 7000 متر مربع جوار قاعدة البعثة. وتوجد بالمعسكر الذي أكتمل بناؤه الآن محيط آمن وأبراج مراقبة ومصابيح شمسية ومركزين مجتمعيين ومدرسة  ودورات مياه. وقد استقر النازحون في المعسكر الذي صمم لتوفيرالحماية المادية المعززة لهم. وما زالت اليوناميد مستمرة في توفير خدمات الماء والرعاية الصحية للنازحين.
وفي لقاء له مع قادة النازحين – رافقه اثناءه العميد نوكورو أوجوما قائد قوات قطاع جنوب دارفور بالبعثة – استمع الفريق أول بول ميلا الى همومهم وشواغلهم المتعلقة بالوضع الأمني العام في المنطقة. وتقدم قادة النازحين بالشكر لليوناميد على دعمها لهم وطالبوها بالمزيد من المساعدة لا سيما في توفير دوريات لجمع الحطب وبناء المرافق التعليمية للأطفال.
تحدثت السيدة علوية إبراهيم نيابة عن النازحات وطالبت بتقديم الأنشطة المدرة للدخل لهن. حيث قالت "ليس لدينا أي شيء نعتمد عليه". "دُمر كل شيء وتٌركنا نعتمد على مساعدات الإغاثة من برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة."
أكد الجنرال ميلا، قائد القوات لقادة النازحين التزام البعثة بحماية المدنيين قائلاً "قد طورت اليوناميد من تدابيرها الوقائية للمساعدة في منع الهجمات على المدنيين". وأضاف "دعونا نواصل العمل معا لخلق بيئة مستقرة من شأنها أن تساهم في تحقيق سلام دائم هنا في خور أبشي وسائر ربوع  دارفور."
في حادث 22 مارس، هاجم مسلحون معسكراً للنازحين بالقرب من قاعدة اليوناميد، واضرموا النار في عشرات المنازل وسرقوا ماشية أهالي المنطقة. وحسب التوقعات، فقد تسبب الهجوم في لجوء 3000 من النازحين الذين يعيشون هناك الى قاعدة اليوناميد. وقدمت البعثة الحماية والمأوى والعناية الطبية والماء للنازحين وعملت مع المجتمع الإنساني في نيالا لتقديم الدعم الطارئي لهم.