مجتمع

1 أبريل 2014

مجتمع

النازحون في دارفور يتطلعون إلى ممارسة مهن جديدة

لم يعُد سكان معسكر أبو شوك للنازحين مثل غيرهم من نازحي دارفور، قادرين على ممارسة مهنهم السابقة أو العودة إلى ديارهم فأخذوا يغتنمون الفرص المتاحة أمامهم لكسب العيش الطبيعي قدر الإمكان.

بقلم عبد الله شعيبو وشارون لوكونكا



يعتمد النازحون
الذين يعيشون في معسكرات دارفور والبالغ عددهم قرابة 1.7 مليوناً، على الأقل
جزئياً، على المساعدة الإنسانية في مجال الغذاء والرعاية الصحية والمياه والتعليم.
ومع ذلك، فإنّ الكثير من نازحي دارفور أخذوا يتطلعون إلى فرصٍ تمكّنهم من أن
يكونوا أقلّ اعتماداً على الحصص التموينية وخدمات أخرى أساسية للبقاء.


 وقد متد إثنان من معسكرات شمال دارفور وهما
معسكر أبو شوك ومعسكر السلام إلى أطراف مدينة الفاشر. ويشكّل المعسكران في
مجموعهما مأوىً لنحو 160 ألفاً من الأشخاص الذين يحاولون إحراز تقدمٍ نحو الأمام
في حياتهم المعيشية، على الرغم من عدم استطاعتهم العودة إلى قراهم الأصلية. ففي
معسكر أبو شوك أقام السكان سوقاً كبيراً أصبح مكاناً لقدرٍ كبير من بيع وشراء
الخدمات والسلع. فالتجار من معسكر أبو شوك يقدمون على شراء المواد من سوق الفاشر
الذي لا يبعُد عن المعسكر ويبيعونها في سوق أبو شوك. وتشكل الألبسة والمواد
الغذائية والأدوات المنزلية مواد شائعة في عمليات الشراء والتبادل. ويجد
المتبضّعون في السوق أكثر من مجرد أدواتٍ منزلية ومواد استهلاكية. فهناك متاجر
للهواتف الخلويّة وشرائحا وأماكن لمشاهدة البث التلفزيوني وبكميات وفيرة.




إقرأ عدد سبتمبر 2012 من مجلة أصداء من دارفوركاملاً. تحميل المجلة