صناعة الفخار في دارفور: مقابلةٌ مع البروفسور محمد راشد

في مقابلة مع مجلة أصداء من دارفور يتحدث محمد راشد عن أدوات وتقنيات صناعة الخزف الحرفية وعن حبه للحرفة التي قد تختفي عن قريب.

بقلم آلاء ميّاحي

الدكتور محمد راشد
المولود في العام 1957 بشمال دارفور، مقيم في مدينة الفاشر معظم حياته، وهي
المدينة التي نشأ فيها ويدرّس فيها الآن طلبة الدراسات العليا في الجامعة المحلية.
وفي حين أنّ الدكتور راشد استكشف كافة أنواع الوسائل الفنية على مدى السنوات، بما
في ذلك فن الرسم وتصميم الأقمشة إلاّ أنه يفضل العمل مع الطين. يعود حبه لصناعة
الخزف وتجربته مع هذا الفن إلى أيام دراسته الجامعية في الخرطوم. في العام 1985
تلقى منحة من جامعة السودان حيث حصل على شهادة في الفنون الجميلة مع التركيز على
الخزف. ثم واصل دراسته ليحصل على درجة الدكتوراه في التربية.

عرض الدكتور راشد
فنه في عدة معارض على نطاق السودان، بما في ذلك في الفاشر والخرطوم ونيالا وأم كدادة.
ويقول الدكتور راشد إنّ المناظر الطبيعية تشكّل له المصدر الرئيسي للإلهام وإنّه
مولع بصناعة الخزف مع الطلاء الملوّن منذ أول مرة بدأ العمل بهذه الوسيلة.

إقرأ عدد سبتمبر 2012 من مجلة أصداء من دارفور كاملاً. تحميل المجلة