المرأة

6 مارس 2014

المرأة

تتبع التقدم الذي أحرزته المرأة في لعب دورها في دارفور

هنالك زخم عالمي متصاعد بشأن مخاطبة حقوق المرأة في أوضاع النزاع. وعلى الرغم من بعض الإخفاقات والتحديات، تحرز دارفور تقدماً في قضايا المرأة.

بقلم عماد الدين
رجال

هنالك مثل شائع
في العديد من بقاع السودان، بما في ذلك دارفور، يقول "المرة –المرأة- كان بقت
فاس ما بتكسر الراس"، ومعناه مهما بلغت المرأة من القوة تظل ضعيفة وعديمة
القيمة. وهذا التعبير غير الموفق يمكن أن نسمع مثله في جميع أنحاء العالم، وهو
تماماً ما يصف آراء بعض أهل دارفور تجاه المرأة. وعلى الرغم من قوة المرأة في
دارفور وإسهاماتها المقدّرة والدائمة للمجتمع الدارفوري، هنالك شعور عميق بتحقيرها
يسري في أوصال بعض المجتمعات الدارفورية.


وفي هذا الإطار،
تجعل حكومة السودان وبعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد)
إضافة إلى العديد من المنظمات غير الحكومية، الدولية والوطنية، من تشجيع المرأة
وتمكينها موضوعاً أساسياً وشبه ثابت في جميع ورش عمل المجتمع المدني والمناسبات
الثقافية والملتقيات التي تركّز جميعها على حقوق المرأة. و"الأيام
المفتوحة" التي تقيمها الأمم المتحدة سنوياً لمتابعة تنفيذ قرار مجلس الأمن
الدولي 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن، آلية أساسية لتسليط الضوء على قضايا
المرأة في دارفور.


 يعتبر القرار
1325 بالأساس إطاراً قانونياً يخاطب أثر الحروب على المرأة إلى جانب الدور المحوري
الذي ينبغي أن تلعبه المرأة في إدارة النزاع وفي تسوية النزاع والسلام المستدام.
ويدعو القرار لرفع مشاركة المرأة على جميع مستويات اتخاذ القرار، ولا سيما في منع
حدوث النزاعات وإدارتها وتسويتها وفي مفاوضات السلام.

إقرأ عدد يناير 2013 من مجلة أصداء من دارفور كاملاً. تحميل المجلة


السيدة نبيلة عبد
الكريم، المستشارة القانونية بوزارة العدل بشمال دارفور وعضو اللجنة العليا
لمتابعة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن. تصوير: ألبرت
غونزاليس فران، اليوناميد.