وجهة نظر

6 مارس 2014

وجهة نظر

حان وقت إلقاء السلاح يا مقاتلي دارفور
على الرغم من التطورات الماثلة نحو التوصل لاتفاق سلام يجمع جميع الحركات الكبرى، هنالك العديد ممن لا يودون الانضمام لركب السلام، وهذا ما يجعل عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج تواجه تحدياً عصيّاً.

بقلم
أديرمي أديكويا، رئيس قسم نزع السلاح والتسريح
وإعادة الإدماج باليوناميد

شاركت خلال السنوات الماضية العديد من الحركات، باختلاف
أهمياتها، في عملية السلام بالتوقيع على الوثائق الرئيسية بما في ذلك الاتفاق
الأول المسمى اتفاق سلام دارفور ومجموعة من الاتفاقات المتنوعة ثم أخيراً وثيقة
الدوحة للسلام في دارفور. وعلى الرغم من التطورات الإيجابية المرتبطة بالتوصل
لاتفاق سلام شامل يضم جميع الحركات الكبرى، هنالك العديد ممن لا يودون الانضمام
لركب السلام، ما يجعل تنفيذ عملية شاملة في جميع أنحاء دارفور لنزع السلاح
والتسريح وإعادة الإدماج تحدياً عصيّاً.


 في الأثناء تقود الحكومة السودانية، عبر مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، عملية وسيطة مؤقتة
لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج للمجموعات الملتزمة باتفاق سلام دارفور
الموقع في العام 2006 إضافة للعناصر الزائدة في القوات المسلحة والدفاع الشعبي.
غير أنّ اتفاق سلام دارفور تعرض للانهيار كما أنّ تمويل عملية نزع السلاح والتسريح
وإعادة الإدماج، الذي كان يوفر عادة عبر قنوات طوعية، أصبح تحدياً في دارفور وذلك
بسبب انعدام اتفاق سلام شامل يمكن لعملية إعادة الإدماج أن تستند عليه.


وعلى الرغم من التحديات العديدة التي تلازم عملية نزع
السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في دارفور، لا تتردّد البعثة مطلقاً في دعم مفوضية
نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج السودانية في تخطيط وتنفيذ برامجها في نزع
السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، وأمن المجتمع، والسيطرة على الأسلحة.

إقرأ عدد يناير 2013 من مجلة أصداء من دارفور كاملاً. تحميل المجلة